رفض واسع للاجتماع التحضيري بأديس أبابا

الأستاذ صالح محمود المحامي - ارشيف

تواصلت ردود الفعل الرافضة للاجتماع التحضيري الذي يعتزم الاتحاد الإفريقي تنظيمه في أديس أبابا في سبتمبر المقبل.

ونفى صالح محمود، القيادي في الحزب الشيوعي، في حديث لراديو دبنقا تلقيه أي اتصال او دعوة من أي جهة للمشاركة في الاجتماع التحضيري بأديس أبابا، كما نفى تلقي قيادة الحزب الشيوعي أي اتصال بهذا الشأن.

وقال صالح محمود إنه لا يعرف الجهة التي زجت باسمه في القوائم التي تسربت مبيناً إن طريقة الدعوة تخالف الأصول المرعية في مثل هذه الاجتماعات حيث ينبغي الاتصال بقيادة الحزب وانتظار موافقته وتكليف أفراده. 

وقال إن بصمات محمد الحسن ولد لبات، المسئول في الاتحاد الإفريقي، واضحة في الدعوة لأنه كان يرى منذ وقت مبكر مشاركة جميع الأطراف عدا المؤتمر الوطني. وأعلن رفضه المشاركة في أي اجتماع مع حلفاء المؤتمر الوطني مثل المشاركين في اعتصام القصر ولقاء روتانا، واتهم الموقعين على الاتفاق الإطاري بإجراء محاولات في مختلف العواصم الافريقي للعودة إلى السلطة بطريقة فوقية والاستعانة بأطراف خارجية لفرضهم على الشعب السوداني.

حزب البعث ينفي

البروفيسور صديق تاور – عضو مجلس السيادة السوداني السابق – من صفحته علي الفيس بوك

نفى حزب البعث العربي الاشتراكي إخطاره أو تلقيه أي دعوة للاجتماع التحضيري الذي ينظمه الاتحاد الافريقي في أديس أبابا.

وقال البروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث، لراديو دبنقا إنهم فوجئوا بقائمة من بعض الشخصيات والجهات السياسية والمدنية صادرة من الاتحاد الافريقي بالدعوة للاجتماع.

واعتبر ذلك خللاً كبيراً في الدعوة حيث حددت مواعيد الاجتماع وموضوعاته بدون مناقشة الأطراف المحددة، وأخذ موافقتها. وأكد إن الجهة المعنية قدمت الدعوة للأطراف التي تعتقد إنها تحقق أهدافها. 

واعتبر الاجتماع محاولة لإعادة انتاج نفس طريقة الآلية الثلاثية والرباعية في (تجميع عناوين مختلفة هلامية وانتقاء اشخاص يمكن أن يخدموا الفكرة)، وقال ذلك النوع من التفكير وراء تطويل أمد الأزمة وتعقيدها.

وجدّد تاور مطالبته بتغيير الفريق المكلف بمتابعة الأزمة السودانية في الاتحاد الافريقي برئاسة محمد الحسن ولد لبات مشيراً إلى تعاملهم مع الأزمة بتبسيط واستخفاف دون الإحساس بتعقيدات الأزمة وربما عدم الإلمام بأبعادها، وأشار إلى تعاملهم مع الأزمة بعقلية وظيفية ليست حريصة على إنهاء الأوضاع.

ووصف طريقة الفريق المكلف بالمتابعة بأنها غير جادة وغير منتجة، وقال لا يمكن تجميع ابواق الحرب مع ضحاياها ورافضيها وفتح باب للفلول واعوان النظام السابق والإسلاميين للعودة بالبوابة الخلفية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله إن الحزب ليس طرفاً في الاجتماع التحضيري ولا علم له به، ولم يتلق أي اتصال من أي جهة.

وقال عادل لراديو دبنقا إن طريقة تقديم الدعوة لم تراع تقاليد تنظيم اللقاءات التفاكرية حيث تسربت قائمة الأسماء قبل الحصول على موافقة المعنيين ووصف ذلك بالبداية الخاطئة التي تقود لنهاية خاطئة. 

وجدد إدانته للحرب داعياً لوقفها بدون أي شرط، وقال إن تباطؤ تشكيل جبهة شعبية واسعة لوقف الحرب اسهم من تمديد أمد الحرب، وعزا التباطؤ إلى تعدد المبادرات والتدخلات و المبادرات الإقليمية الدولية للتقرير انابة عن الشعب السودانية .

Welcome

Install
×