رفض واسع لدعوة البرهان للشباب للانخراط في صفوف الجيش

واجهت دعوة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان للشباب والقادرين للانخراط في صفوف الجيش رفضاً شعبياً واسعاً فيما أعلن المؤتمر الوطني المحلول ترحيبه بالدعوة.

واعتبر البروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق، في حديث لراديو دبنقا الدعوة رسالة مناقضة لما ورد في ذات الخطاب الذي تضمن إعلاناً عن الهدنة.

وأعرب عن استغرابه للخطاب التصعيدي بعد اسبوع من حديث البرهان السابق عن ضرورة التفاوض .

ووصف الدعوة بأنها غير موفقة لا توقيتاً ولا فكرة، مؤكداً إن الشعب السوداني نأى بنفسه عن الاستقطاب لطرف مقابل آخر، وأشار في الوقت نفسه إلى وجود أصوات كثيرة تدعو للانخراط في تيار الحرب.

وقال إن الدعوة لم تجد استجابة بل وجدت استهجاناً من الكثيرين، وإن الشعب غير مقتنع بمسوغات وأسباب الحرب.

ووصف الحرب بأنها حماقة كبرى مشيراً إلى الخسائر البشرية والاقتصادية وتردي الوضع الأمني وعدم الاستقرار. 

وأوضح إن الخطاب جاء مخالفاً لتوقعات المواطنين حيث كانوا يتوقعون خطاب تهدئة وإعطاء الفرصة للمبادرات.

وأعرب عن استغرابه لتصعيد الحرب في ظل الشهر الحرام ، ووصف الحرب بالعبثية. 

وقال إن المؤتمر الوطني هو الجهة الوحيدة التي تنفخ في نار الفتنة، وتدفع الجيش للاستمرار في الحرب مبيناً إنهم أضروا بالجيش في معركته الحالية.

رفض الانخراط في صفوف الجيش

أكدت لجان مقاومة كرري رفضها القاطع لدعوة البرهان للشباب والقادرين لحمل السلاح والانخراط في صفوف الجيش.

وقالت نازك وهي من لجان مقاومة كرري إن لجان المقاومة متمسكة بشعار ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) . وأوضحت إن اللجان واجهت الاعتقالات والاغتيالات والإصابة مقابل تمسكها بهذا الشعار.

وأضافت ( البرهان يبل دعوتو ويشرب مويتها)  مؤكدة إن شعار لا للحرب لا يعني الوقوف مع الدعم السريع  مشيرة إلى تمسكهم بالسلمية  داعية لإيقاف الحرب وحقن الدماء.