ردود فعل واسعة لجولة الدكتور غازي صلاح الدين لدارفور وانتقادات من نازحين وقوى سياسية للزيارة
اعلن الدكتور غازى صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور إن عملية السلام فى دارفور تدخل مرحلة جديدة تعتمد على مايفعله ابناؤها فى الداخل، ودعا في لقاء جماهيري بمدينة الجنينة بغرب دارفور امس لتسريع عملية السلام فى دارفور، ووضع نهاية لها قبل يوليو القادم والتفرغ لصياغة الدستور الدائم للبلاد، باعتباره من الضروريات
اعلن الدكتور غازى صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور إن عملية السلام فى دارفور تدخل مرحلة جديدة تعتمد على مايفعله ابناؤها فى الداخل، ودعا في لقاء جماهيري بمدينة الجنينة بغرب دارفور امس لتسريع عملية السلام فى دارفور، ووضع نهاية لها قبل يوليو القادم والتفرغ لصياغة الدستور الدائم للبلاد، باعتباره من الضروريات وأكد غازي ان زيارة الوفد الى دارفور ليست لاطلاق شعارات سياسية جوفاء، ولكنها تاتى لتعزيز مسار التنمية باعتباره شرطا ضروريا للعدالة. لكن حزب المؤتمر الشعبى المعارض وصف الزيارة بالمهزلة ، ورأى انها استمرار لمحاولات تزوير ارادة اهل دارفور ، وحذر النائب البرلمانى عن الحزب ، اسماعيل حسين فضل فى حديث لـ(راديو دبنقا) من مغبة اصرار الحكومة على تسويق استراتيجيتها الجديدة للتعامل مع الازمة من خلال ما قال انه (محاولة اصطناع اجسام جديدة من مناصريها، والزعم بانهم يمثلون ارادة اهل الاقليم) . ووصف الاستراتيجية بانها (حوار مرايات لاترى فيه الحكومة غير نفسها) على حد تعبيره ، ودعا اسماعيل مواطنى الاقليم لتفويت الفرصة على الحكومة والانتباه لما يجرى من جانبها توقعت حركة تحرير السودان برئاسة عبدالواحد نور ، ان يشهد الاقليم فى اعقاب الزيارة تصعيدا عسكريا ومعارك ضارية، واعتبرت ان الزيارة التى وصفتها بالرحلة الامنية، تاتى فى سياق مخطط لرفع الروح المعنوية للقوات الحكومية اثر هزائم منيت بها بحسب المتحدث الرسمى باسم الحركة ، نمر ابراهيم ، الذى ابلغ (راديو دبنقا) ان الوفد الحكومى حمل كميات كبيرة من الاموال لاعادة تنظيم وتجنيد المليشيات.