رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني سيسي يقول آن اوان وقف الحرب
من جانبه اعتبر رئيس حركة التحرير والعدالة حاكم اقليم دارفور الاسبق الدكتور التجاني سيسي في كلمته خلال احتفال التوقيع ان قضية دارفور مظهر من مظاهر الازمة السودانية في تهميش المركز للاقاليم، مؤكداً انه أن الاوان لوقف الحرب في الاقليم ، وقال ان حل هذه القضايا يتمثل بمخاطبة جذور المشكلة ، وااضاف ( الثورة في دارفور لم تنطلق الا بعد ان استفحل الامر مما جعل ابناء الاقليم يحملون السلاح لان الحكومة في الخرطوم لم تستمع لهم ) . مؤكداً ان حركته هدفها السودان الموحد الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات ويتقاسمون السلطة والثروة وينعمون بالحرية وسيادة حكم القانون ، وتابع ( المشكلة في السودان التهميش وسوء الادارة في البلاد ) ، داعياً المجتمع الدولي الى مواصلة جهوده في المساعدة في حل المشكلة والا يتنافسون بافق ضيق فيما بينهم ، وقال ان قضايا العودة الطوعية بتأمين المناطق الاصلية للسكان وتقديم الخدمات الاساسية ورتق النسيج الاجتماعي ، مشيراً الى اهيمة عودة العلاقات بين السودان وتشاد الى طبيعتها ، وقال ان تحقيق العدالة والمصالحات من القضايا الاساسية لاهل دارفور ، معتبراً اجراء الانتخابات قبل تحقيق السلام فانها ستكون ناقصة وان التعداد السكاني تخطى النازحين واللاجئين
من جانبه اعتبر رئيس حركة التحرير والعدالة حاكم اقليم دارفور الاسبق الدكتور التجاني سيسي في كلمته خلال احتفال التوقيع ان قضية دارفور مظهر من مظاهر الازمة السودانية في تهميش المركز للاقاليم، مؤكداً انه أن الاوان لوقف الحرب في الاقليم ، وقال ان حل هذه القضايا يتمثل بمخاطبة جذور المشكلة ، وااضاف ( الثورة في دارفور لم تنطلق الا بعد ان استفحل الامر مما جعل ابناء الاقليم يحملون السلاح لان الحكومة في الخرطوم لم تستمع لهم ) . مؤكداً ان حركته هدفها السودان الموحد الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات ويتقاسمون السلطة والثروة وينعمون بالحرية وسيادة حكم القانون ، وتابع ( المشكلة في السودان التهميش وسوء الادارة في البلاد ) ، داعياً المجتمع الدولي الى مواصلة جهوده في المساعدة في حل المشكلة والا يتنافسون بافق ضيق فيما بينهم ، وقال ان قضايا العودة الطوعية بتأمين المناطق الاصلية للسكان وتقديم الخدمات الاساسية ورتق النسيج الاجتماعي ، مشيراً الى اهيمة عودة العلاقات بين السودان وتشاد الى طبيعتها ، وقال ان تحقيق العدالة والمصالحات من القضايا الاساسية لاهل دارفور ، معتبراً اجراء الانتخابات قبل تحقيق السلام فانها ستكون ناقصة وان التعداد السكاني تخطى النازحين واللاجئين .
وقال سيسي انه آن الاوان لوقف الحرب واعادة النازحين الى قراهم الاصلية ، وتابع ( لم نوقع سلام من اجل وظائف او بغرض بيع سلام ، اننا نسعى لسلام شامل وعادل يعبر عن حقائق تاريخ اهل دارفور ) ، وقال ( هذه الاتفاقية بين شعب دارفور وحكومة السودان واننا تجاوزنا مفاهيم الحركات للقضية وعلى الاخرين ان يلحقوا بنا