رئيس جريدة التيار عثمان ميرغني يرفض دفع الغرامة ويذهب إلى السجن ل(6) أشهر

أدانت محكمة الصحافة بالخرطوم أمس الاثنين رئيس تحرير جريد التيار عثمان ميرغني بالغرامة “10” ألف جنيه وبالعدم السجن …

 

أدانت محكمة الصحافة بالخرطوم أمس الاثنين رئيس تحرير جريد التيار عثمان ميرغني بالغرامة "10" ألف جنيه وبالعدم السجن لستة أشهر وعلى البروفيسور محمد زين العابدين عثمان بالسجن ثلاثة أعوام مع وقف التنفيذ على خلفية مقال كتبه بجريدة التيار قبل أكثر من خمس سنوات. ورفض ميرغني دفع الغرامة واختار السجن حيث جري نقله لسجن أمدرمان وأطلقت المحكمة سراح البروفسير محمد زين العابدين بعد تقديم محاميه ظروف مخففة للمحكمة بمراعاة ظروفه الصحية. وأمرت المحكمة بأن يكون تحت مراقبة حسن السير والسلوك لخمس سنوات.

وقال خالد فتحي مدير تحرير جريدة التيار لـ"راديو دبنقا" إن رئيس عثمان ميرغني أصر على عدم دفع الغرامة وفضل السجن باعتبار أن الصحيفة قد عوقبت من قبل على ذات المقال بقرار أمني بالإيقاف في يونيو من العام 2012. وأوضح أن إيقاف الصحيفة امتد حتى يونيو 2014 لتعاود الصدور مرة أخري بعد قرار تاريخي صدر من المحكمة الدستورية.
وكان البروفيسور محمد زين العابدين قد كتب مقالاً في فبراير ٢٠١٢ بعنوان (وقفات مع لقاء الرئيس) في سياق تعليقه على مقابلة تلفزيونية أجريت مع الرئيس عمر البشير في فبراير 2012. وقد تحدث فيها عن أوجه الفساد على مستويات الحكم وداخل أسرة رئيس البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطنى، واعتقل بعدها زين العابدين لمدة شهر بسجن كوبر. وعلقت السلطات الأمنية صدور التيار إلى أجل مسمى قبل أن تسمح لها بعد سنوات بمزاولة الصدور. وكانت محكمة الصحافة قد أدانت عثمان مرغني وكاتب المقال زين العابدين أمس تحت المواد (62 و64) القذف وإشانة السمعة من القانون الجنائي، بالإضافة إلى مسئولية رئيس التحرير بقانون الصحافة. 

Welcome

Install
×