رئيس بعثة اليوناميد في السودان يدعو عبدالواحد وخليل بالذهاب للدوحة
دعت بعثة (اليوناميد) امس عبدالواحد وخليل ابراهيم بالذهاب للدوحة .وقال رئيس البعثة ابراهيم غمبارى في مؤتمر للمبعوثين الخاصين لدى السودان بالفاشر امس قال ان الوقت قد حان لأن يغادر عبد الواحد باريس و ينخرط فى المفاوضات ، كما يتوجب على خليل ابراهيم العودة الى طاولة التفاوض”. ووصف قمباري الوضع الأمنى فى دارفور بأنه متأرجح .
دعت بعثة (اليوناميد) امس عبدالواحد وخليل ابراهيم بالذهاب للدوحة .وقال رئيس البعثة ابراهيم غمبارى في مؤتمر للمبعوثين الخاصين لدى السودان بالفاشر امس قال ان الوقت قد حان لأن يغادر عبد الواحد باريس و ينخرط فى المفاوضات ، كما يتوجب على خليل ابراهيم العودة الى طاولة التفاوض”. ووصف قمباري الوضع الأمنى فى دارفور بأنه متأرجح .
ومن جانبه قال الناشط الدارفوري عبدالله ادم خاطر ان المؤتمر غاب عنه مبعوثي امريكا وبريطانيا وفرنسا ومع ذلك رأي عبدالله قد تبث رسالة من المجتمع الدولي والاقليمي ان السلام في دارفور لن يتحقق الا باهل دارفور انفسهم.
من جهة اخرى اقترحت وساطة سلام دارفور التوقيع على اتفاق أولي بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في الخامس عشر من يوليو الجاري بالدوحة ،ونفى الدكتور غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور وجود اي اتصالات مع ليبيا لدفع الدكتور خليل لطاولة مفاوضات الدوحة، وقال ان خليل ابراهيم خارج نطاق الدوحة باختياره هو ، وذلك وفقا لتأكيداته المعلنة بأنه غير معني بمنبر الدوحة ، وفيما يتعلق بموعد توقيع الاتفاق مع حركة التحرير والعدالة، قال ان لقاءه المرتقب مع الوسيط المشترك جبريل باسولي بالفاشر سيتم خلاله حسم موعد محدد للتفاوض، منوهاً بأن المفاوضات لن تكون بلا نهاية، وأشار إلى أن البلاد مقبلة على قرارات مهمة ستشغل الساحة السياسية وعلى رأسها الاستفتاء.
ومن جانبها وصفت نوال حسن عثمان الناشطة فى المجال الانسانى مفاوضات الدوحة بأنها ناقصة مالم تضم كل الاطراف فى دارفور. وابدت نوال تخوفها من تكرار تجربة ابوجا مرة ثانية في حال التوقيع على اتفاق في الدوحة دون وجود الحركات الاخرى. واعربت نوال في نفس الوقت عن اسفها لانقسام الحركات. وقالت ان هذا الانقسام الذي القى بظلاله على النازحين بالمعسكرات سيودي ان لم يعالج بسرعة الى ضياع قضية دارفور.