رئيس السلطة الاقليمية يدعو جميع الكيانات في دارفور للعمل من اجل التوحد وتنمية دارفور
دعا الدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الاقليمية بدارفور اهل الاقليم عبر كياناتهم الاهلية والسياسية وتنظيمات المجتمع المدنى الى وحدة الصف والكلمة ، والعمل من اجل تنمية وإسعاد مواطنى دارفور، الذين قال ان سنين الحرب والصراعات القبلية المسلحة قد اقعدتهم كثيرا
دعا الدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الاقليمية بدارفور اهل الاقليم عبر كياناتهم الاهلية والسياسية وتنظيمات المجتمع المدنى الى وحدة الصف والكلمة ، والعمل من اجل تنمية وإسعاد مواطنى دارفور، الذين قال ان سنين الحرب والصراعات القبلية المسلحة قد اقعدتهم كثيرا
دعا الدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الاقليمية بدارفور اهل الاقليم عبر كياناتهم الاهلية والسياسية وتنظيمات المجتمع المدنى الى وحدة الصف والكلمة ، والعمل من اجل تنمية وإسعاد مواطنى دارفور، الذين قال ان سنين الحرب والصراعات القبلية المسلحة قد اقعدتهم كثيرا وشدد سيسى لدى مخاطبته بالفاشر فاتحة اعمال المؤتمر السنوى الاول لمنظمات المجتمع المدنى بدارفور وآلية المتابعة حول التخطيط الاستراتيجى ، والذى نظمته بعثة الـ(يوناميد) ، شدد على اهمية وقف الصراعات المسلحة من قبل المتمردين و النزاعات القبلية والتفلتات الامنية الاخرى حتى يتسنى للسلطة الاقليمية البدء فى تنفيذ مشروعات التنمية والاعمار بدارفور . وقال سيسى ان الملل بدأ يدب فى اوساط المجتمعين الدولى والاقليمى وحتى المجتمع المحلي جراء التردى الامنى بدارفور ، سواء ما تقوم بها الحركات المسلحة او تلك التى تحدث بسبب الصراعات القبلية او التفلتات الامنية . وقال السيسى محذرا ( اذا لم نبدأ العمل فى تنفيذ هذه المشروعات بعد شهرين من الآن سوف لن تكون لدينا اجابة بعد ذلك ) ، وجدد التاكيد بان اتفاقية الدوحة مازالت مفتوحة لاستقبال كل راغب فى السلام دون اللجوء الى منابر جديدة . واشار الى ان مشروعات التنمية والاعمار قد رصدت لها مبالغ مقدرة من المانحين عبر مؤتمر الدوحة الذى عقد فى ابريل الماضى ، علاوة على الاعتمادات المالية المخصصة من قبل الحكومة الاتحادية والتى بلغت (800) مليون جنيه سودانى ، بجانب مبالغ مالية اخرى اعلنت عنها عدد من الدول بعد مؤتمر الدوحة
وفيما يتعلق بمستوى الضمانات والشفافية حول كيفية توظيف تلك المبالغ فى المشروعات المخصصة ، كشف سيسى ان تبرعات المانحين سيتم توظيفها عبر نوافذ بالبنك الدولى والأمم المتحدة ، بجانب نافذة العمل المباشر بدارفور للجهات المانحة ، فيما تم تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية والسلطة الاقليمية وحكومات ولايات دارفور بواقع خمسة اعضاء عن كل مستوى للإشراف على توظيف مبلغ الـ(800) مليون جنيه فى مشروعات الاعمار والعودة الطوعية . الى ذلك أوصت لجنة الأمن الإقليمية لولايات دارفور في اول اجتماع لها برئاسة الدكتور التجاني سيسي يوم الاحد ، اوصت بتحديد المهددات الأمنية، ووضع الحلول بغية رفعها للجهات المختصة. وشددت اللجنة التي تضم ولاة الولايات ورؤساء لجان الامن الولائية ، شددت على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ، والتنسيق في تأمين الطرق والمدن. وكشفت اللجنة عن اجتماع مع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يوناميد ، وعلى تنسيق الجهود في تأمين الطرق والمدن . وأوضح اللواء تاج السر عبدالرحمن مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية، في تصريح، أن اليومين القادمين سيشهدان البدء في إجراءات الترتيبات الأمنية. وأشار لعقد اجتماع مشترك مع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “اليوناميد” للتنسيق المشترك، لوضع جداول إنفاذ الترتيبات الأمنية. ونبّه تاج السر، إلى أن الاجتماع، ناقش كذلك وباستفاضة، كافة المهددات الأمنية، بما في ذلك النزاعات القبلية، وتأثيرها على عملية السلام، واكد حرص اللجنة على إيجاد الحلول العاجلة لها