رئيس الجبهة الثورية: ارجاء تكوين التشريعي وتعيين الولاة لما بعد السلام

وصف الدكتور الهادي ادريس رئيس الجبهة الثورية السودانية  التوقيع  على إعلان جوبا المُشترك حول الاتفاق لبدء التفاوض  مع الحكومة الانتقالية المقرر له  الشهر القادم   بأنه انجاز كبير  وخطوة متقدمة  في الاتجاه الصحيح، واعتبر الاعلان الذي جرى توقيعه مع الحكومة  بجوبا يوم الاربعاء بأنه حسم قضايا كبيرة خاصة  الاجرائية منها.

  واعلن الهادي في مقابلة مع راديو دبنقا  عن تكوين لجان  لتنفيذ اجراءات بناء الثقة حسبما نص عليه اعلان جوبا، فيما يخص  متابعة اطلاق سراح المعتقلين والاسرى  ووقف العدائيات والمسائل الانسانية وآليات المراقبة.

  واعلن الهادي كذلك عن تكوين لجنة لمتابعة ترتيبات المفاوضات القادمة مع الحكومة السودانية  والاعداد لها. واشار الهادي في المقابلة كذلك لاتفاق الطرفين في جوبا على ارجاء تكوين المجلس التشريعي  وتعيين الولاة  الى حين التوصل الى اتفاق سلام عادل وشامل  هذا الى جانب تحديد اطراف التفاوض ومساراته المتمثلة في دارفور والمنطقتين والشرق.

وحول الخطوة القادمة اعلن الدكتور الهادي ادريس رئيس الجبهة الثورية السودانية عن  شروع  الاطراف المعنية ممثلا في الجبهة الثورية ووساطة دولة جنوب السودان وحكومة السودان الانتقالية ابتدار نشاط دبلوماسي كبير خلال الايام القليلة  القادمة بهدف اشراك كل دول الجوار والاقليم والمحيط العربي خاصة دول الخليج في العملية التفاوضية.

  واكد الهادي ان اشراك هذه الجهات مهم في تنفيذ وتطبيق السلام على الارض  حال الوصول لاتفاق حوله.  واوضح ان تطبيق السلام على الارض يحتاج لمساعدات مالية كبيرة من المجتمع الدولي  خاصة فيما يلي مسألة تعويض المتضررين من الحرب  وارجاع  النازحين  واللاجئين  وتعويضهم.

  واكد ان هذا العمل الدبلوماسي سيتم تكثيفه خلال الايام القادمة حتى نستطيع ان نصل لتعهدات والتزامات حول مسائل ما بعد التوقيع على السلام. 

ومن جانب الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز ادم الحلو، اتفقت الحركة الشعبية وحكومة السودان على بدء التفاوض برعاية حكومة جنوب السودان على أن تكون مدينة جوبا مقراً للتفاوض، بحسب اعلان جوبا المُشترك حول الاتفاق لبدء التفاوض الموقع بين الحركة الشعبية وحكومة السودان يوم الأربعاء، فقد اتفق الطرفان على بدء التفاوض  في الرابع عشر من شهر أكتوبر القادم بجوبا