رئيسة بعثة اليوناميد بالإنابة ترسم صورة قاتمة لسير تنفيذ إتفاقية الدوحة
رسمت رئيسة بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بالانابة بدارفور «يوناميد» عايشة سليمان منداودو، صورة قاتمة عن سير اتفاقية الدوحة، مؤكدة ان الوثيقة تنفذ ببطء شديد يترافق معه ركود في عملية وقف اطلاق النار وسط انتشار الاسلحة الصغيرة بين المدنيين في الاقليم
رسمت رئيسة بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بالانابة بدارفور «يوناميد» عايشة سليمان منداودو، صورة قاتمة عن سير اتفاقية الدوحة، مؤكدة ان الوثيقة تنفذ ببطء شديد يترافق معه ركود في عملية وقف اطلاق النار وسط انتشار الاسلحة الصغيرة بين المدنيين في الاقليم
رسمت رئيسة بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بالانابة بدارفور «يوناميد» عايشة سليمان منداودو، صورة قاتمة عن سير اتفاقية الدوحة، مؤكدة ان الوثيقة تنفذ ببطء شديد يترافق معه ركود في عملية وقف اطلاق النار وسط انتشار الاسلحة الصغيرة بين المدنيين في الاقليم وحذرت من تصاعد المواجهات القبلية المسلحة في ولاية شمال دارفور، وطالبت طرفي وثيقة الدوحة بتقديم تنازلات جريئة كي يتجنبا الاخطاء القاتلة. واشارت عايشة في اجتماع اللجنة المشتركة لوثيقة الدوحة بالخرطوم الى انه لم يحرز اي تقدم في المسائل الخاصة بتسريح المقاتلين ونزع سلاح المليشيات، واضافت « الحكومة وحركة التحرير والعدالة عجزتا عن انشاء آلية مشتركة لتعزيز بناء الثقة بين مقاتلي الحركة والقوات المسلحة». واعتبرت انتشار الاسلحة الصغيرة بين المدنيين في دارفور معيقا رئيسيا للعملية برمتها ، وقالت انه بالرغم من اطلاق برامج للسيطرة على تلك الاسلحة بدعم من الامم المتحدة ، لكن العملية لم تؤدِ الى خطوات حاسمة . وذكرت ان بعثة يوناميد بادرت الى تنسيق جهود الاطراف المشتركة للخروج من المأزق والتحرك قدما نحو الجوانب الاكثر اهمية بيد انه لم يتم التوصل الى حل شامل بعد. وكشفت رئيسة البعثة ان ولاية شمال دارفور تشهد عددا متزايدا من اعمال العنف، وهناك اشتباكات مسلحة بين القبائل ،نتج عنها ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، معربة عن قلقها من تدهور الاوضاع ،وتابعت « هذا التطور المثير للقلق يقتضي تنفيذ الاتفاقية بشكل عاجل وسريع» ،وطالبت الحكومة بالتحرك الفوري وبشكل وثيق مع لجنة وقف اطلاق النار التابعة لاتفاقية الدوحة لانهاء التوترات ونزع الاسلحة