رأي حركة العدل والمساواة والمؤتمر السوداني والخارجية حول تجميد التفاوض مع امريكا

تواصلت رودود الأفعال حول القرار الصادر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد العقوبات لثلاثة أشهر، وبرر وزير الخارجية د.إبراهيم غندور قرار الرئيس عمر البشير بتجميد لجنة التفاوض مع واشنطن بإلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمادة (11)، مؤكدا التزام الحكومة بالمسارات الخمسة  . وأوضح وزير الخارجية، في مرتمر صحفي ،أمس الخميس إن تمديد العقوبات يبعث برسالة سالبة للحركات التي وصفها بالمتمردة في السودان ويؤدي لتعنتها وإصرارها على استمرار الحرب. مضيفا بان ملف حقوق الإنسان لم يكن ضمن المسارات الخمسة، ودعا للتصدي لكل من يحاول تلفيق الأكاذيب والادعاء بانتهاك حقوق الإنسان في السودان  موضحاً أن الحكومة أوفت بكل مطلوبات رفع العقوبات وليس لديها ماتقدمه أكثر من ذلك.

و من جانبة وصف حزب المؤتمر السوداني قرار الرئيس البشير بتجميد التفاوض مع امريكا ا بانة قرار عديم القيمة و قال خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني لراديو دبنقا ان قرار تجميد التفاوض من نوع القرارات التي درج النظام اصدارها و سرعان ما يتراجع عنها لذا فهو قرارعديم الفائدة مبين بان النظام لم يستبقي شئ في سبيل التطبيع مع الامريكان و تعاون معهم في كل المجالات التي لا تعود الي الشعب بفائدة مؤكد بالنظام سوفة يقدم المزيد من التنازلات لامريكا سيعيا وراء فك العزلة التي يعيشها

وقال خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني لراديو دبنقا ان بيان المؤتمر الوطني سياسي و ليست له قيمة اذ لايمكن الحديث الاعتماد علي الامكانيات المحلية و قدرات الشعب  في ظل عجز ظاهر في ميزان البلاد التجاري و تدني و تضاؤل نسبة الناتج المحلي التي لاتناسب دولة بحجم السودان مع عدم وجود خطة لرفع الانتاج و انعاش الاقتصاد مضيفا بان البيان حاول ان يرسل رسائل بان المعارضة المسلحة مدعومة من جهات خارجية وانها ستستغل القرار الامريكي لزعزعة أمن و استقرار البلاد في حين ان النظام نفسه اعلن مرارا و الحديث لخالد بان المعارضة المسلحة انتهت.  

و من جهة اخرى رحبت حركة العدل والمساواة بالقرار الأمريكي القاضي بتأجيل البت في أمر العقوبات على السودان لمدة ثلاثة أشهر ، وأعتبرته سانحة طيبة لأطراف الصراع المسلح في البلاد لإبرام اتفاق شامل لوقف العدائيات، و فتح مسارات الإغاثة، و الانخراط في مفاوضات جادّة للوصول إلى سلام عادل و شامل. وقال جبريل أدم بلال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساوة لراديو دبنقا إن رفع العقوبات في الظروف السائدة في السودان الآن سيوفر موارد إضافية لتمويل الحرب، و تجييش المليشيات القبلية ،بالإضافة إلى تشجيع على مصادرة الحريات الأساسية و انتهاك حقوق الإنسان، وتمكين من وصفهم بالمقسدين من نهب موارد البلاد . ودعا  جبريل آدم بلال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساوة  إلى ضرورة توفر الإرادة السياسية للتوجه نحو السلام .

واعرب حزب المؤتمر الوطني في بيان اصدرة المكتب القيادي يوم الاربعاء عن اسفة لتمديد مهلة رفع العقوبات الامريكية وحمل ادارة ترامب التبعات الامنية و السياسية و الاقتصادية التي سيخلفها القرار و قال ابراهيم محمود نائب رئيس المؤتمر الوطني في تصريحات صحفية بعد اجتماع للمكتب القيادى برئاسة عمر البشير يوم الاربعاء ان الدولة واجهت تحديات كبيرة و حصار لاكثر من 20 عاما و تستطيع الان الاعتماد علي مواردها الذاتية و قدرات شعبها و ان القرار يمكن ان يستغلة المتمردون الذين يريدون زعزعة الامن والاستقرار بالبلاد و علي الجهة التي اصدرتة تحمل تبعاتة الامنية و السياسية.