د. سيسي يدين عملية اختطاف النازحين وهيئة اللاجئين والنازحين تحمل اليوناميد والسلطة الاقليمية المسؤولية
ادان رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د.التجاني السيسي سلوك بعثة اليوناميد بتسليمها لواحد وثلاثين نازحاً من ولاية وسط دارفور في طريقهم لمؤتمر العودة الطوعية المنعقد بنيالا الي الحركات المسلحة دون ادني مقاومة
ادان رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د.التجاني السيسي سلوك بعثة اليوناميد بتسليمها لواحد وثلاثين نازحاً من ولاية وسط دارفور في طريقهم لمؤتمر العودة الطوعية المنعقد بنيالا الي الحركات المسلحة دون ادني مقاومة
ادان رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د.التجاني السيسي سلوك بعثة اليوناميد بتسليمها لواحد وثلاثين نازحاً من ولاية وسط دارفور في طريقهم لمؤتمر العودة الطوعية المنعقد بنيالا الي الحركات المسلحة دون ادني مقاومة واكد السيسي ان الاعتداء علي اصحاب المصلحة يمثل عدوانا صارخا علي مواثيق الامم المتحدة ، وحجز الابرياء كرهائن هو عمل تخريبي بكل المقايس ، يهدف الي الحيلولة دون قيام مؤتمر النازحين بارسال اشارات سالبة الي مؤتمر المانحين بالدوحة . وطالب السيسي لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العودة الطوعية واعادة التوطين بفندق كورال بنيالا امس ، ان تكون قوات اليوناميد اقوى شكيمة لحماية نفسها ، وان تنتهج استراتيجية للردع والمصادمة حتي لاتكون عبئا علي القوات النظامية . وتابع :(بدلا من ان تحمي اليوناميد نفسها والآخرين فهي في ذاتها تحتاج لحماية ). واكد ان السلام في دارفور يكسب كل يوم ارضا جديدة لاسيما التقدم في المفاوضات بين الحكومة وفصيل محمد بشر بالدوحة ، واكد سيسي كذلك انهم لايريدون ان تكون دارفور مسرحا لحرب عبثية يخوضها مغامرون لتحقيق طموحات شخصية
وكانت بعثة اليوناميد اعلنت في بيان لها امس ان مجموعة كبيرة مسلحة مجهولة الهوية في زي عسكري تستقل سبع سيارات جيب منصوب عليها بنادق ، احتجزت (31 ) نازحا كانو على متن ثلاث حافلات تجارية في طريقها الى مدينة نيالا لحضور مؤتمر العودة الطوعية للنازحين واللاجئين تحت حراسة قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد ، وذلك في المنطقة الواقعة بين أرجا وكاس الحدودية بين ولايتي وسط وجنوب دارفور . وقالت بعثة اليوناميد انها وبالرغم من معارضة القوات التي كانت في حراسة النازحين ، إلا ان المجموعة المسلحة اخذت النازحين إلى مكان مجهول . واكدت البعثة في بيانها انها تبذل كل الجهود للتأكد من الوضع الحالي للنازحين الذين غادروا مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور متوجهين الى نيالا لحضور مؤتمر النازحين واللاجئين الذي بدا اعماله امس في نيالا. واوضحت بعثة اليوناميد انها وافقت على مرافقة النازحين بناءا على طلب السلطة الإقليمية في دارفور ، وذلك كجزء من الذي تقدمه البعثة لمؤتمر نيالا . وادانت بعثة اليوناميد في بيانها الحادثة ، واكدت في نفس الوقت استعدادها لحضور مؤتمر نيالا وتقديم أية مساعدة أخرى
وفي ذات الموضوع وصف حسين ابو الشراتي الناطق باسم هيئة النازحين واللاجئين اختطاف 32 من نازحي مناطق مكجر و الجنينة وقارسيلا وقولو كانوا في طريقهم الي مدينة نيالا لحضور مؤتمر العودة الطوعية بالخطير ، وطالب الخاطفين بان يعاملوا المخطوفين معاملة حسنة ، وان يطلقوا سراحهم فورا باعتبارهم مخدوعين ساكت ، ولهم جهل بقضايا الشعب والوطن . وحمل حسين ابو الشراتي مسؤولية سلامة المخطوفين الي السلطة الاقليمية التي دعت للمؤتمر ، واليوناميد التي وعدت بحمايتهم ، وايصال الراغبين في الحضور الي مكان المؤتمر ، بالاضافة الي الحكومة السودانية التي قال بانها تصر علي تسويق سلام جزئي وناقص في دارفور . واوضح ابو الشراتي بانهم في هيئة النازحين رفضوا فكرة المؤتمر استنادا علي عدم وجود امن ، والمخاوف من تعرض النازحين واللاجئين للخطر عند حضورهم للمؤتمر لعدم وجود سلام في دارفور