د. جبريل إبراهيم: اتهام الطلاب بالحركات أكاذيب ودعاية

وصف الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة الدعاية الحكومية بوقوف الحركات المسلحة خلف طلاب دارفور المستقيلين من جامعة بخت الرضا بأنه محاولة  من النظام  للبحث عن شماعة ليعلق عليها جرائمة و فشله. ووصف الدعاية الحكومية في هذا الجانب بأنها تنم عن احتقار لكل الطلاب الجامعين لأنه يفترض كما يقول جبريل أن هناك من يستطيع من علي البعد التحكم في طلاب بالجامعة وتوجيههم. وأكد جبريل أن ما تعرض طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا هو تعبير وانعكاس لأزمة البلد واضاف قائلا إن النظام درج علي ممارسة العنصرية تجاه طلاب دارفور بكل الجامعات لأنه يعتبرهم امتدادا للتمرد. ولذلك كما يقول جبريل عمل علي قتل العديد منهم علي مدار الأعوام الماضية ومارس ضدهم العنصرية. وأكد أن بقاء النظام في الحكم يعني تزايد أزمات البلاد وتهديد وحدتها بالتفتت الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل علي ذهابه للحفاظ علي وحدة البلاد.
 وفي الخرطوم طالب الحزب الشيوعى السوداني بإطلاق سراح معتقلي حزب المؤتمر السوداني، الذين لا زالت تعتقلهم سلطات جهاز الأمن في الخرطوم، على خلفية زيارة قاموا بها إلى طلاب جامعة بخت الرضا المستقيلين، بمنطقة جبل أولياء. وتعتقل سلطات جهاز الأمن، بالخرطوم، إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السودانى، وأبو بكر يوسف، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السودانى، وأماني مالك أمينة أمانة حقوق الإنسان بالإنابة ومواهب مجذوب الأمينة السياسية للحزب بولاية الخرطوم وذلك عند تفتيش محلية جبل أولياء الإسبوع الماضي. وطالب صديق يوسف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعى بإطلاق سراح المعتقليين فوراً. وأدان حملة الإعتقالات التي تقوم بها السلطات الحكومية ضد قيادات وعضوية الأحزاب السياسية المعارضة، على خلفية النشاط الجماهيرى، الذي ينتظم البلاد الآن. وشدد يوسف على حق جميع الأحزاب السياسية في ممارسة نشاطها، وذلك وفقاً للقانون، ودعا المحاميين للدفاع عن المعتقليين السياسيين، والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكم عادلة.