ديبي يبري البشير ويحمل اهل دارفور مسؤولية الحرب وعبدالواحد وجبريل يردان ويحملان البشير ومؤتمره الوطني المسؤولية
برأ الرئيس التشادي إدريس البشير وحكومته من مسؤولية الحرب والخراب الجاري في دارفور واضاف دبي (إن المسؤولية الكبيرة للخراب ده مسؤوليتكم إنتو ما تقولوا الرئيس البشير عملو ولا الجيش عملو إنتو الدارفوريين البديتو وانتو مسؤولين من الاطفال الذين فقدوا آباءهم في الحرب وانتو الي «برجلتو» السودان، كلموا إخوانكم وأولادكم داخل وخارج البلاد ولازم تقوموا بكامل مهمتكم ..ولازم كان مني اركو مناوي وكان جبريل وكان عبد الواحد لازم يخلو الخراب ولو انتوا بس الموجودين ديل في القاعة دي قلتوا ليهم تعالوا خلاص بجو).وأعرب الرئيس التشادي في حديثه للقاء عن تقديره للثقة التي أولاها إياه الرئيس البشير والتي أكد أنه لولاها لما تم التوصل الى اتفاق الدوحة مشيراً الى بداية جهوده لإحلال السلام بدارفور منذ لقاءات واتفاقيات أبشي وانجمينا وحتى الدوحة وملتقى أم جرس أخيراً رافضاً محاولة البعض -على حد تعبيره- بوصفه بأنه لقاء حصري على قبيلة الزغاوة من أهل دارفور مؤكداً أن اللقاء تم بعد موافقة الرئيس البشير حيث أكد أنه استمع لهم خلال اللقاء وحثهم على السلام ونبذ العنف ووقف إراقة الدماء وفي اطار ردود الفعل على ما اثاره الرئيس دبي وتحميله لاهل دارفور المسؤولية رفض الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية رفض جملة وتفصيلا تحميل اهل دارفور المسؤولية وتبرأة البشير ومؤتمره الوطني من مسؤولية ماحدث وقال البشير ذبح اهل دارفولار بمئات الالاف وهجر الملايين وفي النهاية البشير يكون هو البريء واهل دارفور هم المجرميين ؟ ) وتبع (اذا كان هذا هو رأي دبي في اهل دارفور فهو لايصلح ان يكون وسيطا ) ووصف طلب دبي لاهل دارفور بأنه طلب استسلام وليس طلب سلام ونحن لن نستسلم ) وفي ذات الموضوع شدد الدكتور جبريل ان قضية دارفور ليست قضية قبلية او اقليمية وانما هي قضية كل السودان وغير قابل للتجزئة واكد ان الحديث بحوصلة القضايا القومية الكبرى في اطر جغرافية ضيقة وتقزيمها هو امر قاصر مرفوض تماما واضاف اي جهة دايرة تتوسط في الحل الشامل للقضية السودانية بصورة كلية لاجزئية ويساهم بصورة ايجابية هو امر مرحب به اما عداه فلا ومن جانبه رفض عبدالواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية رفض بشدة تحميل اهل دارفور والحركات مسؤولية ماحدث وتبرأة البشير ومؤتمره الوطني ووصف بأنه ظلم ومجاف تماما للحقائق واكد ان البشير ومؤتمره الوطني هما المسؤولان الاول والاخير عن كل ماحدث في دارفور من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية وقال عبدالواحد ردا على كلام الرئيس دبي دبي (ان الازمة في دارفور وفي السودان والابادة بمئات الالاف للذين تم قتلهم من المليشيات وبقصف الطيران والحرق المتعمد للقري وبالاغتصاب الممنهج هو من قبل حكومة المؤتمر الوطني وليس من الحركات لان الحركات ليس لديها انتنوف ولا مليشيات تطلق العنان لابادة الناس واكد عبدالواحد كذلك ان قضية السودان ودارفورلاتحل عن طريق تجزئية قبيلة او منطقة او جغرافيا مشيرا الى ان المؤتمر الوطني استهدف كل اهل دارفور كما استهدف اهل السودان واكد ان البشير وسياساته هي التي قسمت البلد الي قبائل ومجموعات لونية وعرقية واثنية وفي ذات الموضوع نبه عبدالواحد الرئيس التشادي ادريس دبي الى ان الحل في دارفور والسودان ليس بنصرة البشير وانما بمساعدة شعب دارفور والسودان لازالت البشير حتي تاتي حكومة تؤمن بادمية الشعب السوداني و (تخلي )النازخين واللاجئين يرجعوا الي قراهم وان لاتكون هناك مليشيات محمية ومصنوعة من دولة حكومة المؤتمر الوطني كما ناشد عبدالواحد الرئيس دبي بانه هو رئيس وان دارفور والسودان دولة جاره كما تشاد دولة جارة وان علاقته يجب ان تكون مع شعب دولة السودان وشعب دارفور مشيرا الى ان الرئيس ادريس دبي يمكن ان يلعب دور اقليمي حقيقي لسلام حقيقي وشامل غير مجزء لك السودان يبدء بامن النازحين واللاجئين وان هذا الدور كما قال عبدالواحد يمكن ان يلعبه باخذ الشعب السوداني واهل دارفور والحكومة علي مسافة واحدة الى ذلك أقتيد تاج الدين عرجة على احد ابناء دارفور من قبل قوات الامن إلى مكان مجهول بعد هجوم مباشر وجهه للرئيس عمر البشير وضيفه الرئيس التشادي ادريس ديبي ولم يطلق سراحه حتى اليوم ووجه تاج الدين عرجه انتقادات مباشرة الى الرئيسين الثلاثاء امام حشد كبير من ابناء الاقليم .وقال عرجه الذى خاطب البشير ودبيي مباشرة وهو يقول (انتو المسؤولين عن تدهور الاوضاع فى دارفور ) ووصف البشير ودبي بانهما مجرمى حرب وتسببان فى القتال الدائر في دارفور ، واشار الرئيس البشير بيده بعد ان سمع كلام عرجه الى كوادر الامن التى سارعت الى اخراج الرجل من القاعة وسط حالة من الوجوم الشديد . وكان الرئيس البشير قد تعرض في ديسمبر من العام 2011 إلى حادثة مفاجئة في قاعة الصداقة ذاتها عندما قام رجل بقذفه بالحذاء ووصفه بانه “كذاب” غير ان الحذاء لم يصب البشير مباشرة واخطأ هدفه ليقع على المنصة الرئيسية الجدير بالذكر ان تاج الدين عرجة علي يبلغ من العمر (26 عام ) وهو ناشط سياسي و مدون بعدد المواقع الالكترونية السودانية و يسكن بمربع 17 محطة الخليج بمنطقة المربعات بمحلية امدرمان
برأ الرئيس التشادي إدريس البشير وحكومته من مسؤولية الحرب والخراب الجاري في دارفور واضاف دبي (إن المسؤولية الكبيرة للخراب ده مسؤوليتكم إنتو ما تقولوا الرئيس البشير عملو ولا الجيش عملو إنتو الدارفوريين البديتو وانتو مسؤولين من الاطفال الذين فقدوا آباءهم في الحرب وانتو الي «برجلتو» السودان، كلموا إخوانكم وأولادكم داخل وخارج البلاد ولازم تقوموا بكامل مهمتكم ..ولازم كان مني اركو مناوي وكان جبريل وكان عبد الواحد لازم يخلو الخراب ولو انتوا بس الموجودين ديل في القاعة دي قلتوا ليهم تعالوا خلاص بجو).وأعرب الرئيس التشادي في حديثه للقاء عن تقديره للثقة التي أولاها إياه الرئيس البشير والتي أكد أنه لولاها لما تم التوصل الى اتفاق الدوحة مشيراً الى بداية جهوده لإحلال السلام بدارفور منذ لقاءات واتفاقيات أبشي وانجمينا وحتى الدوحة وملتقى أم جرس أخيراً رافضاً محاولة البعض -على حد تعبيره- بوصفه بأنه لقاء حصري على قبيلة الزغاوة من أهل دارفور مؤكداً أن اللقاء تم بعد موافقة الرئيس البشير حيث أكد أنه استمع لهم خلال اللقاء وحثهم على السلام ونبذ العنف ووقف إراقة الدماء وفي اطار ردود الفعل على ما اثاره الرئيس دبي وتحميله لاهل دارفور المسؤولية رفض الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية رفض جملة وتفصيلا تحميل اهل دارفور المسؤولية وتبرأة البشير ومؤتمره الوطني من مسؤولية ماحدث وقال البشير ذبح اهل دارفولار بمئات الالاف وهجر الملايين وفي النهاية البشير يكون هو البريء واهل دارفور هم المجرميين ؟ ) وتبع (اذا كان هذا هو رأي دبي في اهل دارفور فهو لايصلح ان يكون وسيطا ) ووصف طلب دبي لاهل دارفور بأنه طلب استسلام وليس طلب سلام ونحن لن نستسلم ) وفي ذات الموضوع شدد الدكتور جبريل ان قضية دارفور ليست قضية قبلية او اقليمية وانما هي قضية كل السودان وغير قابل للتجزئة واكد ان الحديث بحوصلة القضايا القومية الكبرى في اطر جغرافية ضيقة وتقزيمها هو امر قاصر مرفوض تماما واضاف اي جهة دايرة تتوسط في الحل الشامل للقضية السودانية بصورة كلية لاجزئية ويساهم بصورة ايجابية هو امر مرحب به اما عداه فلا ومن جانبه رفض عبدالواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية رفض بشدة تحميل اهل دارفور والحركات مسؤولية ماحدث وتبرأة البشير ومؤتمره الوطني ووصف بأنه ظلم ومجاف تماما للحقائق واكد ان البشير ومؤتمره الوطني هما المسؤولان الاول والاخير عن كل ماحدث في دارفور من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية وقال عبدالواحد ردا على كلام الرئيس دبي دبي (ان الازمة في دارفور وفي السودان والابادة بمئات الالاف للذين تم قتلهم من المليشيات وبقصف الطيران والحرق المتعمد للقري وبالاغتصاب الممنهج هو من قبل حكومة المؤتمر الوطني وليس من الحركات لان الحركات ليس لديها انتنوف ولا مليشيات تطلق العنان لابادة الناس واكد عبدالواحد كذلك ان قضية السودان ودارفورلاتحل عن طريق تجزئية قبيلة او منطقة او جغرافيا مشيرا الى ان المؤتمر الوطني استهدف كل اهل دارفور كما استهدف اهل السودان واكد ان البشير وسياساته هي التي قسمت البلد الي قبائل ومجموعات لونية وعرقية واثنية وفي ذات الموضوع نبه عبدالواحد الرئيس التشادي ادريس دبي الى ان الحل في دارفور والسودان ليس بنصرة البشير وانما بمساعدة شعب دارفور والسودان لازالت البشير حتي تاتي حكومة تؤمن بادمية الشعب السوداني و (تخلي )النازخين واللاجئين يرجعوا الي قراهم وان لاتكون هناك مليشيات محمية ومصنوعة من دولة حكومة المؤتمر الوطني كما ناشد عبدالواحد الرئيس دبي بانه هو رئيس وان دارفور والسودان دولة جاره كما تشاد دولة جارة وان علاقته يجب ان تكون مع شعب دولة السودان وشعب دارفور مشيرا الى ان الرئيس ادريس دبي يمكن ان يلعب دور اقليمي حقيقي لسلام حقيقي وشامل غير مجزء لك السودان يبدء بامن النازحين واللاجئين وان هذا الدور كما قال عبدالواحد يمكن ان يلعبه باخذ الشعب السوداني واهل دارفور والحكومة علي مسافة واحدة الى ذلك أقتيد تاج الدين عرجة على احد ابناء دارفور من قبل قوات الامن إلى مكان مجهول بعد هجوم مباشر وجهه للرئيس عمر البشير وضيفه الرئيس التشادي ادريس ديبي ولم يطلق سراحه حتى اليوم ووجه تاج الدين عرجه انتقادات مباشرة الى الرئيسين الثلاثاء امام حشد كبير من ابناء الاقليم .وقال عرجه الذى خاطب البشير ودبيي مباشرة وهو يقول (انتو المسؤولين عن تدهور الاوضاع فى دارفور ) ووصف البشير ودبي بانهما مجرمى حرب وتسببان فى القتال الدائر في دارفور ، واشار الرئيس البشير بيده بعد ان سمع كلام عرجه الى كوادر الامن التى سارعت الى اخراج الرجل من القاعة وسط حالة من الوجوم الشديد . وكان الرئيس البشير قد تعرض في ديسمبر من العام 2011 إلى حادثة مفاجئة في قاعة الصداقة ذاتها عندما قام رجل بقذفه بالحذاء ووصفه بانه “كذاب” غير ان الحذاء لم يصب البشير مباشرة واخطأ هدفه ليقع على المنصة الرئيسية الجدير بالذكر ان تاج الدين عرجة علي يبلغ من العمر (26 عام ) وهو ناشط سياسي و مدون بعدد المواقع الالكترونية السودانية و يسكن بمربع 17 محطة الخليج بمنطقة المربعات بمحلية امدرمان
برأ الرئيس التشادي إدريس البشير وحكومته من مسؤولية الحرب والخراب الجاري في دارفور واضاف دبي (إن المسؤولية الكبيرة للخراب ده مسؤوليتكم إنتو ما تقولوا الرئيس البشير عملو ولا الجيش عملو إنتو الدارفوريين البديتو وانتو مسؤولين من الاطفال الذين فقدوا آباءهم في الحرب وانتو الي «برجلتو» السودان، كلموا إخوانكم وأولادكم داخل وخارج البلاد ولازم تقوموا بكامل مهمتكم ..ولازم كان مني اركو مناوي وكان جبريل وكان عبد الواحد لازم يخلو الخراب ولو انتوا بس الموجودين ديل في القاعة دي قلتوا ليهم تعالوا خلاص بجو).وأعرب الرئيس التشادي في حديثه للقاء عن تقديره للثقة التي أولاها إياه الرئيس البشير والتي أكد أنه لولاها لما تم التوصل الى اتفاق الدوحة مشيراً الى بداية جهوده لإحلال السلام بدارفور منذ لقاءات واتفاقيات أبشي وانجمينا وحتى الدوحة وملتقى أم جرس أخيراً رافضاً محاولة البعض -على حد تعبيره- بوصفه بأنه لقاء حصري على قبيلة الزغاوة من أهل دارفور مؤكداً أن اللقاء تم بعد موافقة الرئيس البشير حيث أكد أنه استمع لهم خلال اللقاء وحثهم على السلام ونبذ العنف ووقف إراقة الدماء وفي اطار ردود الفعل على ما اثاره الرئيس دبي وتحميله لاهل دارفور المسؤولية رفض الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية رفض جملة وتفصيلا تحميل اهل دارفور المسؤولية وتبرأة البشير ومؤتمره الوطني من مسؤولية ماحدث وقال البشير ذبح اهل دارفولار بمئات الالاف وهجر الملايين وفي النهاية البشير يكون هو البريء واهل دارفور هم المجرميين ؟ ) وتبع (اذا كان هذا هو رأي دبي في اهل دارفور فهو لايصلح ان يكون وسيطا ) ووصف طلب دبي لاهل دارفور بأنه طلب استسلام وليس طلب سلام ونحن لن نستسلم ) وفي ذات الموضوع شدد الدكتور جبريل ان قضية دارفور ليست قضية قبلية او اقليمية وانما هي قضية كل السودان وغير قابل للتجزئة واكد ان الحديث بحوصلة القضايا القومية الكبرى في اطر جغرافية ضيقة وتقزيمها هو امر قاصر مرفوض تماما واضاف اي جهة دايرة تتوسط في الحل الشامل للقضية السودانية بصورة كلية لاجزئية ويساهم بصورة ايجابية هو امر مرحب به اما عداه فلا ومن جانبه رفض عبدالواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية رفض بشدة تحميل اهل دارفور والحركات مسؤولية ماحدث وتبرأة البشير ومؤتمره الوطني ووصف بأنه ظلم ومجاف تماما للحقائق واكد ان البشير ومؤتمره الوطني هما المسؤولان الاول والاخير عن كل ماحدث في دارفور من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية وقال عبدالواحد ردا على كلام الرئيس دبي دبي (ان الازمة في دارفور وفي السودان والابادة بمئات الالاف للذين تم قتلهم من المليشيات وبقصف الطيران والحرق المتعمد للقري وبالاغتصاب الممنهج هو من قبل حكومة المؤتمر الوطني وليس من الحركات لان الحركات ليس لديها انتنوف ولا مليشيات تطلق العنان لابادة الناس واكد عبدالواحد كذلك ان قضية السودان ودارفورلاتحل عن طريق تجزئية قبيلة او منطقة او جغرافيا مشيرا الى ان المؤتمر الوطني استهدف كل اهل دارفور كما استهدف اهل السودان واكد ان البشير وسياساته هي التي قسمت البلد الي قبائل ومجموعات لونية وعرقية واثنية وفي ذات الموضوع نبه عبدالواحد الرئيس التشادي ادريس دبي الى ان الحل في دارفور والسودان ليس بنصرة البشير وانما بمساعدة شعب دارفور والسودان لازالت البشير حتي تاتي حكومة تؤمن بادمية الشعب السوداني و (تخلي )النازخين واللاجئين يرجعوا الي قراهم وان لاتكون هناك مليشيات محمية ومصنوعة من دولة حكومة المؤتمر الوطني كما ناشد عبدالواحد الرئيس دبي بانه هو رئيس وان دارفور والسودان دولة جاره كما تشاد دولة جارة وان علاقته يجب ان تكون مع شعب دولة السودان وشعب دارفور مشيرا الى ان الرئيس ادريس دبي يمكن ان يلعب دور اقليمي حقيقي لسلام حقيقي وشامل غير مجزء لك السودان يبدء بامن النازحين واللاجئين وان هذا الدور كما قال عبدالواحد يمكن ان يلعبه باخذ الشعب السوداني واهل دارفور والحكومة علي مسافة واحدة الى ذلك أقتيد تاج الدين عرجة على احد ابناء دارفور من قبل قوات الامن إلى مكان مجهول بعد هجوم مباشر وجهه للرئيس عمر البشير وضيفه الرئيس التشادي ادريس ديبي ولم يطلق سراحه حتى اليوم ووجه تاج الدين عرجه انتقادات مباشرة الى الرئيسين الثلاثاء امام حشد كبير من ابناء الاقليم .وقال عرجه الذى خاطب البشير ودبيي مباشرة وهو يقول (انتو المسؤولين عن تدهور الاوضاع فى دارفور ) ووصف البشير ودبي بانهما مجرمى حرب وتسببان فى القتال الدائر في دارفور ، واشار الرئيس البشير بيده بعد ان سمع كلام عرجه الى كوادر الامن التى سارعت الى اخراج الرجل من القاعة وسط حالة من الوجوم الشديد . وكان الرئيس البشير قد تعرض في ديسمبر من العام 2011 إلى حادثة مفاجئة في قاعة الصداقة ذاتها عندما قام رجل بقذفه بالحذاء ووصفه بانه “كذاب” غير ان الحذاء لم يصب البشير مباشرة واخطأ هدفه ليقع على المنصة الرئيسية الجدير بالذكر ان تاج الدين عرجة علي يبلغ من العمر (26 عام ) وهو ناشط سياسي و مدون بعدد المواقع الالكترونية السودانية و يسكن بمربع 17 محطة الخليج بمنطقة المربعات بمحلية امدرمان