ديبي وحميدتي يبحثان الملفات الأمنية والإقليمية والأوضاع في المنطقة
بحث رئيس الفترة الإنتقالية بجمهورية تشاد ، الفريق محمد إدريس ديبي، بالقصر الرئاسي بالعاصمة انجمينا يوم الأثنين خلال استقباله نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو القضايا والملفات الإقليمية والدولية فضلاً عن الملفات الأمنية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وقال الخبير الأمني العميد (م) عبدالكريم القوني إن زيارة البرهان وحميدتي إلى تشاد تأتي في إطار مناقشة قضايا الحدود وانتشار المجموعات المسلحة على الحدود بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى.
وأعرب في حديث لراديو دبنقا عن استغرابه لزيارة حميدتي إلى تشاد بعد ساعات من عودة البرهان ولكنه أكد في الوقت نفسه أن لكل زيارة أجندتها متوقعاً أن يتمكن حميدتي من معالجة القضايا الحدود نظراً لتوقيعه اتفاق سلام جوبا، وعلاقته الإيجابية مع الحركات المسلحة بجانب تدخله لمعالجة الصراعات الاجتماعية .
وقال إن ما يجري من تحركات ومناوشات على الحدود بين الدول الثلاثة يندرج ضمن صراع المحاور بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وروسيا من جهة أخرى .
وأشار إلى دخول القوات الروسية ومليشيات فاغنر لدعم حكومة افريقيا الوسطى، وسيطرة فاغنر على مناطق التعدين على المثلث الحدودي بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى منوهاً إلى مقتل معدنين سودانيين وتشاديين على يد فاغنر في أحداث متكررة.
وأعرب عن استغرابه لاتفاق البرهان وديبي على تفعيل الآلية الثلاثية بين الدول الثلاث في ظل غياب أفريقيا الوسطى. ودعا للتعامل بشفافية في ملفات الحدود والمجموعات المسلحة .
من جانبه أكد مصطفى تمبور القيادي في الكتلة الديمقراطية ، إن السودان لا علاقة له بما يجري في افريقيا الوسطى مؤكداً ضرورة تدخل القوات المسلحة الحاسم والرادع لتأمين الحدود .
وأشار مصطفى تمبور في حديث لراديو دبنقا إلى تصريحات حميدتي مؤخراً بشأن محاولات توريط الدعم السريع عبر استخدام زيها في محاولات التغيير بأفريقيا الوسطى داعياً للحكمة والمسئولية الوطنية وتجنب أي تدخل حميد في شئون دول الجوار.