دول الترويكا تشيد بشجاعة الشعب السوداني وعزل نظام البشير ويدعو لنظام ديمقراطي حر

قام الشعب السوداني الشجاع في الحادي عشرمن ٲبريل و من خلال دعوته الحازمة و المنضبطة للتغيير، بعزل رئيس  نظام وحشي ٳمتد لثلاثين عاماً. تلي ذلك تشكيل مجلس عسكري إنتقالي في  13 أبريل، بيد أن الشعب أبدي رفضه الحازم لهذه القيادة العسكرية وذلك لارتباطها الوثيق بالنظام السابق. ومن ثم تعهد رئيس المجلس العسكري الجديد بتسليم السلطة لحكومة مدنية. وعليه تم تعليق الدستور و حل البرلمان لما تقتضيه المرحلة،لم يتحقق حتي الان  التغيير المشروع الذي ينادي به الشعب السوداني.  من الأهمية بمكان  أن تستمع السلطات الى نداءات الشعب السوداني ومن الضروري ألا تٌواجه الإحتجاجات السلميةالمستمرة بالعنف . يحتاج السودان إلى إنتقال منظم إلى حكم مدني يقود إلى انتخبات في إطار زمني معقول.

لقد حان الوقت للمجلس العسكري الإنتقالي وجميع الأطراف الاخرى للدخول في حوار شامل لإحداث هذا الانتقال والذي  يجب أن يتم بمصداقية و سرعة مع قادة المظاهرات المعارضة السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجميع عناصر المجتمع ذات الصلة بما فيهم النساء اللواتي يرغبن في المشاركة. ندعوالمجلس العسكري الإنتقالي لتلبية إحتياجات شعب السودان من خلال تسهيل  وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع ٲنحاء البلاد.

يحتاج السودان لنظام سياسي شامل يحترم حقوق الإنسان و سيادة القانون ومدعوم بأساس دستوري سليم . ولتحقيق ذلك ندعوالمجلس العسكري الإنتقالى  إلى إتخاذ الخطوات اللازمة لبناء الثقة مع الناس، مثل الإلتزام بتعهدها بالإفراج عن جميع المحتجزين السياسيين من قبل النظام البائد. ندين كل ٲشكال العنف التي يرتكبها النظام البائد، علي يد قوات الدفاع الشعبي، الشرطة الشعبية، واي  مليشيات أخرى.نحث القيادة السودانية الجديدة على إتخاذ الخطوات اللازمة لاستنفار الدعم المحلي والدولي للمساعدة في مخابطة  التحديات الملحةفي البلاد.