دكتور فاروق محمد إبراهيم : نافع كذاب وهو من اشرف على تعذيبي في المعتقل

أعلن الدكتور فاروق محمد ابراهيم منسق الهئية السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن عزمه التقدم ببلاغ ضد الدكتور نافع على … وأن التعذيب والتهديد كان خلال الاستجواب ونافع موجود في نفس المكان ومشرف علي ذلك …

أعلن الدكتور فاروق محمد  ابراهيم منسق الهئية السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن عزمه التقدم ببلاغ ضد الدكتور نافع على نافع مساعد البشير السابق وتقديمه للمحاكمة بتهمة الكذب الضار وإشانة السمعة بعدما نفى الدكتور نافع في حوار صحفي أن يكون قد أشرف على تعذيب الدكتور فاروق في المعتقل خلال تولي نافع رئاسة جهاز الأمن في بدايات الإنقاذ. 

ووصف الدكتور فاروق في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الثلاثاء نفي نافع الإشراف على تعذيبه في المعتقل بأنه كذب وعار تماما من الصحة. وأوضح فاروق أن دكتور نافع هو الذي قام باستجوابه في يوم 30 نوفمبر 1989 حول ما ذكره في اجتماع الهيئة النقابية للاساتذة والهيئة النقابية من أساتذة جامعة الخرطوم التي كان نافع علي نافع احد أعضائها.  وأكد أن دكتور نافع هو الذي أشرف على تعذيبه وقام باستجوابة. وقال في هذا الخصوص "الدكتور  لم يخف شخصيته خلال استجوابه له آنذاك بل كان شخصا معروفا لديه لأنه كان تلميذه وزميلة في هيئة الأساتذة.

وحول تفاصيل ما حدث خلال اعتقاله أكد الدكتور فاروق في المقابلة مع راديو دبنقا أن التعذيب والتهديد كان خلال الاستجواب ونافع موجود في نفس المكان ومشرف علي ذلك ، وأكد د. فاروق بأنه قد تعرض خلال "12" يوم للتهديد الفعلي بالقتل والاغتصاب والضرب بالأيدي والأرجل والسياط وماشابه ذلك بجانب الحبس في حمام مبتل بالماء.

وأشار أن ما تعرض له قد تعرض له أيضا عدد من القادة النقابين والبالغ عددهم "18" والذين كانوا معه في نفس المعتقل أمثال عكاشة عبد الرحمن من سكرتارية اتحاد نقابات العمال، والمرحوم الصادق شامي المحامي والمرحوم المهندس هاشم محمد أحمد نقيب المهندسين. وأوضح د. فاروق بأنه قد قام من قبل بمقاضاته في المحكمة الدستورية ولكنها لم تحكم لصالحه لوجود حصانه  دستورية لجهاز الأمن وأيضا التقادم بالمدة الزمنية علي القضية، مشيرا إلى انه سوف يرفع قضية مدنية حتى تنظر المحاكم فيها.

وكان الدكتور نافع على نافع  نفى في مقابلة مع  جريدة اليوم التالي في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن يكون قد قام بالإشراف على تعذيب الدكتور فاروق محمد إبراهيم خلال توليه لرئاسة جهاز الأمن في بدايات انقلاب الإنقاذ في العام 1989. وأقسم نافع في المقابلة أنه لم ير فاروق قط منذ مجيئ الإنقاذ حتى الآن، إلا عبر الصحف. ومع ذلك قال نافع إن دكتور فاروق كان أستاذا في كلية العلوم جامعة الخرطوم وأنه درس على يديه السنة الأولى في الخرطوم ولا يرى حرجا كونه أستاذه مثل ما هو أستاذ كثيرين. ونفى نافع في اللقاء كذلك أن يكون قد أشرف على بيوت الأشباح في المعتقلات الأمنية وقال إنه لم يشرف على بيوت أشباح أو بيوت اعتقالات خارج إطار الجهاز، وأن سجن كوبر هو المكان المخصص للاعتقال.

Welcome

Install
×