دكتور حافظ احمد عبدالله يحذر من دعوات التأييد داخل المكونات الاجتماعية والقبلية لدعم الجيش والدعم السريع

حذر الاكاديمي، والمحاضر بمركز دراسات السلام والتنمية، بجامعة بحري سابقاً وأستاذ القانون الدولي، دكتور حافظ احمد عبدالله من دعوات التأييد داخل المكونات الاجتماعية والقبلية لدعم أطراف الصراع، الجيش والدعم السريع.

وقال: دكتور حافظ أحمد عبد الله، (لراديو دبنقا) إن التأييد يمكن أن يؤدي إلى انقسام حاد داخل المجتمع السوداني ،ويلقي بظلاله على المجتمعات التي تعيش في الرقعة الجغرافية الغربية.

 باعتبار ان هذه المنطقة في الماضي كانت تسود فيها قيم  التعايش السلمي بين كل القبائل الاجتماعية الموجودة.

وحذر دكتور حافظ من أن هذا الالتفاف ربما يقود إلى حرب اهلية، وشدد دكتور حافظ في حديث (لراديو دبنقا).

دائماً الحروب بتترك أثار، احياناً تكون سلبية واحياناً ايجابية ، لكن السلبي دائماً تكون أكثر من الايجابي، في كثير منها

في كثير من الاحيان ، بنجد ان الحروب توحد المجتمعات في ظل اهدافها الاستراتيجية ، وبعض الاحيان قد تؤدي الي انقسامات تقود الي حروب اهلية ، يصعب التكهن بمخرجاتها ونتائجها ، وتابع الشاهد في الامر في حالة السودان ، المعيارين موجودين ، حيث حصل التفاف غير مسبوق في المجتمع السوداني ، لصالح الوحدة ، باعتبار كثير منهم مؤيدين للجيش في هذه المرحلة ، وفي بعض المناطق حصل التفاف اثني قبلي ضيق لصالح الدعم السريع الاكاديمي ، وهذا يلقي بظلاله علي المكونات الاجتماعية التي ايدت والتي تعيش في تلك المناطق ، وممكن يؤدي في النهاية الي قيام حرب اهلية .

تحكيم صوت العقل

 دعا الاكاديمي  والمحاضر بمركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري سابقاً واستاذ القانون الدولي ، دكتور حافظ احمد عبدالله ،طرفي الصراع الجيش، والدعم السريع إلى  الاحتكام لصوت العقل وإجراء حوار لأنهاء الأزمة بين الطرفين والنظر لمصلحة المجتمع السوداني.  وقال: استاذ القانون الدولي دكتور حافظ أحمد (لراديو دبنقا) الدعوة التي نوجهها كأكاديميين للأطراف، في أي حرب في الدنيا تنتهي بتفاوض ، صحيح آثار الحرب أصبحت واضحة جداً على المجتمع السوداني، لكن قبل ما تتفاقم وتتحول لحروب أخرى ، يجب الاحتكام لصوت العقل، والحوار والنظر لمصلحة المجتمع .السوداني ولمستقبل السودان

رساله قويه بان الشعب السوداني خلف قواته المسلحة

حيا الاستاذ محمد البدوي عبد الماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف حيا القوات المسلحة وهي تزود عن حياض الوطن جاء ذلك لدي مخاطبته الجموع الحاشدة في انطلاقة النفرة الكبري للولاية وفتح المعسكرات وجدد السيد الوالي وقوف الولاية التام مع القوات المسلحة مؤكدا بان هذه الجموع التي جاءت من كل محليات ومناطق الولاية رساله قويه لكل العالم بان الشعب السوداني خلف قواته المسلحة لدحر المليشيا المتمردة والمرتزقة مشيدا بالانتصارات الباهرة التي حققتها القوات المسلحة في مواجهة هذا المخطط الكبير المدعوم من بعض الدول لتفتيت البلاد والنيل من هويتها ومواردها وعبر السيد الوالي عن بالغ سعادته لتدافع الشباب والعديد من القادرين عن حمل السلاح للانخراط في معسكرات التدريب والتسجيل واعلان الجاهزية للدفاع عن الارض والعرض خاصة بعد الانتهاكات التي ظلت تمارسها المليشيا والمرتزقة الأجانب من انتهاكات للأعراض من اغتصاب وازهاق للأرواح ونهب وسلب وتخريب وحرق للممتلكات العامة. 

تلاحم الشعب مع قواته المسلحة

اكد  اللواء ركن محمد الامين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية ، بان تلاحم الشعب مع قواته المسلحة كانت بمثابة الرد القوي والبليغ لكافة الاعداء والعملاء بالداخل والخارج واضاف  في خطابه للنفرة امس السبت ، بان القوات المسلحة من رحم الشعب السوداني وعبرها تاريخها الطويل الذي يشهد به كل العالم انها ملتزمة بالقيم والاخلاق في السلم والحرب وتعمل بمهنيه عالية وبخطه محكمة تراعي كافة الجوانب وتلتزم بمبادئ الحرب المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف ومن الاعراف الدولية وبشر باقتراب النصر المؤزر والكاسح.

اجتثاث نظام الكيزان

اعلنت الادارة  الأهلية بولاية غرب دارفور دعمها لقوات الدعم السريع وتناشد أبنائها بالقوات النظامية وشرفاء القوات المسلحة بالانضمام إلى قوات الدعم السريع وناشدت جماهير الشعب السوداني عدم الاستجابة لدعوة البرهان للشباب  بحمل السلاح وذلك لتجنيب البلاد خطر الانزلاق إلى حرب أهلية تهدد وحدة السودان ودعت إلى اجتثاث نظام الكيزان من جذوره حتى ينعم السودان بالأمن .