دعوة الآلية يحي العظام وهي رميم
كان طبيعيا ان ترفض الأحزاب و القوى الحية في المجتمع دعوة الآلية الثلاثية للحوار (الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والايغاد) التي حاولت عبثا ان تحي عظام الموتمر الوطني وهي رميم بالجلوس مع ممثليه من قادة الانقلاب العسكرى. . فكيف يتم الجلوس مع قادة الانقلاب الدموي والذين كانوا مشاركين معه حتى آخر لحظة.. والذي مازال مستمرا في قتل المتظاهرين سلميا والمواطنين في دارفور في ابشع انتهاكات لحقوق الإنسان وعلى مراي ومسمع من ممثلي الآلية مادا لسانه إليها والي المجتمع الدولي.. إضافة لارسال عصابات النيفرز لتهدبد وقتل الثوار كما حدث للثوار في بري الذين لقنوهم درسا لن ينسوه.. فالاسبقية الحالية هي إسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي.. فلا حوار منتج مع اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ التي قطعت الطريق أمام الثورة بانقلابها في ١١ أبريل ٢٠١٩ واستكملته بانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١.. وكان الهدف من الانقلاب حماية مصالح الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية وشركات الدعم السريع والجيش والأمن والشرطة.. ومواصلة القمع الوحشي للثوار ونهب ثروات البلاد وتهريبها والتفريط في السيادة الوطنية.. وهذا ماحدث بالضبط كما في المجازر الذي التي ارتكبها العسكر مثل : مجزرة فض الاعتصام ومجازر مابعد ٢٥ أكتوبر ومجازر دارفور والشرق الخ والتي مازالت تنتظر المحاسبة ومحاكمة المسؤولين عنها.