دعم السلام ورفض الحرب بأمستردام
ينظم أطفال هولنديون من أصول سودانية منشطاً لدعم السلام في السودان بالعاصمة الهولندية أمستردام في الخامس والعشرين من يونيو الجاري.
وقالت الدكتورة عزيزة آدم وهي طبيبة وباحثة في مقابلة لراديو دبنقا إن المنشط ينظمه أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 14 ولدوا وترعرعوا في هولندا من أجل دعم السلام ورفض الحرب.
وأوضحت إن الأطفال جلسوا سوياً للتفاكر حول كيفية مساعدة أطفال السودان وكافة السودانيين في ظل الحرب الحالية.
وأكدت إن الأطفال سيتحدثون في حضور وسائل الإعلام الهولندية عن الأوضاع في السودان في محاولة لإيصال أصوات إخوانهم في السودان، والتفاكر بشأن تقديم الدعم المادي والعيني.
وأشارت إلى أن الجهود ستستمر من أجل تكوين جسم لهؤلاء الأطفال من اجل للحفاظ على الجذور و الثقافة السودانية وتنظيم أنشطة .
ونوهت إلى أن المبادرة يقودها 5 أطفال يعقدون اجتماعات عبر تطبيق الزوم للتنسيق للفعالية مع تعاون الآباء من أجل ربط الأطفال وتسهيل ايجاد مقر للأنشطة والمعينات.
وأكدت إن الأطفال يحملون احساس بالوطن لزياراتهم المتكررة للسودان وإنهم يشعرون بالحزن عن مشاهدتهم مقاطع فيديو بشأن الحرب الدائرة في السودان.
لا للحرب أو أرضاً للسلاح يمثل انحيازاً للشعب السوداني
قالت الدكتور عزيزة آدم وهي طبيبة وباحثة في هولندا إن تبني شعار لا للحرب أو أرضاً للسلاح يمثل انحيازاً للشعب السوداني الذي يعاني جراء القصف والنزوح وعدم صرف المرتبات، ولا يعني بأي حال انحيازاً للدعم السريع.
وأوضحت في مقابلة مع راديو دبنقا إن اندلاع الحرب لم يكون مفاجئاً في ظل وجود المليشيات والموارد مثل الذهب بجانب التدخل الخارجي.
واشارت إلى أخطاء من المؤسسات العسكرية والأحزاب وجميع التكوينات وإن الحرب نشأت نتيجة لتراكمات خلال حكم الحركة الاسلامية. وقالت إن القتل بنحصر بين قائد الجيش ونائبه.
وأكدت ضرورة انهاء الحرب وتشكيل حكومة ذات سيادة ودولة قانون ، وأعلنت رفضها أي حكم عسكري مبينة في الوقت نفسه إن الحكم المدني الخالص لا يبدو قريباً