دبنقا ترند 17-1-2024
مبادرة صون التراث السوداني
#التراث_جسر_للمحبة_والأخوة
ردود فعل واسعة تبلورت عقب نشر مواقع مناصرة للدعم السريع صور ومقاطع فيديو لجنود من قوات الدعم السريع في المواقع الأثرية في منطقة النقعة والمصورات وهم يهددون بأنهم في طريقهم لمدينة شندي. وتزامن ذلك مع تداول معلومات لم يتم تأكيدها من مصادر مستقلة بقيام الطيران الحربي للجيش السوداني بشن غارات على متحركات الدعم السريع المنتشرة في هذه المنطقة. وتوافقت ردود الفعل في رفضها لأن تكون هذه المواقع الأثرية مسرحا لمعارك الجيش والدعم السريع وأن يطال التدمير هذه المواقع. ومن بين كثير من المبادرات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، احتلت مبادرة “صون التراث السوداني” موقعا متقدما في اهتمام مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد النداء الذي وجهته: نداءات-صون.
تدعو مبادرة صون التراث السوداني الاطراف المتحاربة في السودان، لوقف الحرب وعدم تحويل المساحات المدنية والأعيان والمناطق الأثرية إلى مسارح للعمليات العسكرية، وتندد المبادرة بالتعامل غير المسؤول حيال المدنيين العزل والأعيان المدنية والصروح الأثرية، والمتاحف، والمحميات التاريخية والطبيعية.
منذ يوم أمس الاحد 14 يناير، تم تداول صور ومقاطع فيديو تظهر وجود لمسلحين في موقع “النقعة” الاثري – 170 كلم شمال شرق الخرطوم، في ولاية نهر النيل- وهو أحد المواقع الأثرية المسجلة في قائمة التراث العالمي لدى “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – يونسكو”.
ويضم صروح أثرية ترجع للعام 250 قبل الميلاد، إلى جانب احتوائه على تماثيل وآثار ومعابد ومزارات تعود للحقبة المروية – من 350 قبل الميلاد إلى 350 بعد الميلاد- مما يجعله موقعا أثريا عالي الأهمية، يتحتم صونه، ويستوجب التعامل معه وبقية المناطق الأثرية بكثير من الحساسية والوعي بالقيمة التاريخية، والمسؤولية تجاه هذا الإرث الإنساني التليد.
تناشد “مبادرة صون التراث السوداني” جميع الأطراف أن تجنب المدنيين والأعيان المدنية عموما، والآثار والمواقع الأثرية والمقتنيات الأثرية مآلات الحرب المدمرة، وألا تستخدم الدلالات الرمزية لجر رقعة الحرب إلى المواقع الأثرية.
كما تناشد المبادرة “منظمة الامم المتحدة” و”منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونسكو” للتدخل العاجل بهدف وقف الحرب وحماية المدنيين والحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية السودانية.
السودانيون يسردون معاناتهم مع الحرب
#قصص_السودانيين_مع_الحرب
منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023 ، يعاني كثير من السودانيين من ويلات الحرب وكل سوداني اليوم لديه الكثير من القصص والحكاوي عن النزوح، اللجوء، الانتهاكات، التدمير الممنهج، الخ… حيث تغير واقع حياة الكثيرين في المناطق التي تشهد المعارك. ولم تستثني التغييرات السودانيين الذين يعيشون في المناطق التي لم تصلها الحرب بعد بع أن استقبلوا مئات الألاف من النازحين وتقاسموا معهم لقمة العيش وعانوا مثلهم من الانتهاكات التي لم تستثني أي بقعة في السودان.
وكان من الطبيعي أن يجد هاشتاق (#قصصالسودانيينمع_الحرب) المتداول على منصة اكس (تويتر سابقا) رواجا واسعا وتسابق السودانيين إلى سرد قصصهم مع الحرب. وفي الساعات الأخيرة وصل عدد المشاركات إلى ما يفوق 5 ألف مشاركة نستعرض بعض منها:
- 9 شهور بنحتار في الناس البتشكي من العدس والفاصوليا و(ملاحات)النزوح ،
يشهد الله عندنا ناس العدس هو اليشكي منهم ، احمدوا الله علي النعم العندكم وانكم عندكم خيار تغيروا شكل الوجبات وتنزحوا ،والله النزوح وتغير المكان بالنسبة للبعض رفاهية معدومة… 9 شهور ما شفنا اهلنا او اولادنا وحامدين شاكرين ، بيوتنا اتسرقت وعلي قدر العفش اتشفشف ، اصحابنا ودفعتنا نصهم مابين جريح وشهيد ومحاصر ومفقود ، ولسه صامدين وثقتنا بي ربنا كبيره جدا ، وماف تراجع نموت فدا الوطن او ننتصر ، وجع الوطن واحزانو بتزعلنا دبل - مجرد دخول الجنجويد الي اي بيت حا تكون عايش في مرض نفسي حتي ولو دخلو بيتك عن طريق الخطأ ف تاني ما بتقدر تتعايش معاهم بطريقه طبيعيه. انا بعرف واحد دخلو بيتو عشان يسرقو عربيه وضربوهو هو واخوهو بالرغم انهم كبار في السن ووالداتهم مريضه، اهانوهم مع والدتهم
- الدعامة دخلو حلتنا عمارة الشيخ هجو غرب سنار وبعد شالو العربات دخلو البيوت وجلدوا الرجال وكل الأسرة بالسياط وذلة ما يعلم بيها إلا الله وبيقولو ليهم عندكم سلاح طلعوه، وبعدها مسكو اختي وبجرو فيها وامي بتجر فيها منهم وبيقولو ليها نحن قتل العوين عندنا أسهل شي
- في نهاية شهر ٦ معا سقوط الاحتياطي ، جاتنا دانه في الجهه الجنوبيه لي بيتنا ، قتلت صاحبنا و اصابة ابن عمي في الفخذ و ياها الدانه دي زاتها الي بسببها “د. محمد جلال هاشم” اضر يبتر رجلو في مدني ، طلعنا من البيت تاركين عرباتنا و قروشنا لانو عارفين و متيقنين
- البيت خلصنا البناء والتشطيب بتاعو قبل الحرب بي سنة والفرش انتهى قبل ٦شهور من الحرب
بعد معاناة سنين بين جري البيت والجوطة اشتريت عربية كلك وبي التعب حقها كنت شايفها توسان
جو جروها الدعامة بي تكتك والبيت كل فترة يجي يشيلو جزء من العفش، الحمدلله على كل حال - البيت ما عارف حاله كيف إذا إتسرق او لا، عندنا طاحونة دقيق في الكلاكلة برضو ما عارفين عنها اي شي ، بس المتأكد منه هي الوظيفة الفقدتها دي سعيت ليها من 2016 و تدرجت في المؤسسات لحد ما وصلت ليها بعد اجتهاد و تعب و مشقة و للاسف إتبددت و اصبحت هباءاً منثورا