خليل وميناوي يدينان بشدة اتهامات الخارجية للحركات بمساندة القذافي

انتقدت حركة مناوي في بيان  لها امس بشدة إطلاق وزارة الخارجية السودانية لشائعات وصفتها بأنها مغرضة باحتمال مشاركة أبناء دارفور كمرتزقة في الصراع الدائر لمساندة نظام معمر القذافي في خطوة غير مسبوقة  من حكومة ضد مواطنيها في منطقة ملتهبة وخطرة  وقالت الحركة ان التصريحات الصادرة من وزارة الخارجية  في شخص الوزير على كرتي تَنُم عن حقد تاريخي دفين ضد أبناء دارفور، وتُعبِّر عن أزمة الحكم في الدولة السودانية، لأنها تُحرِّض ضد مواطنين سودانيين في منطقة ملتهبة بدلاً من حمايتهم والعمل علي إجلائهم. وأكدت الحركة في ان هذه التصريحات الصادرة من الخارجية عبرت صراحة عن التمييز بين المواطنين السودانيين، و ميَّزَت ضد أبناء دارفور وحرَّضَت ضدهم الثوار في ليبيا للفتك بهم، باتهامهم بالارتزاق والعمالة في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد ومن جانبها اتهمت حركة العدل والمساواة الحكومة السودانية بتعريض السودانيين المقيمين في الجماهيرية الليبية للخطر بتحريض  بعض ابناء الشعب الليبي ضدهم ، وحملت الحركة النظام في الخرطوم مسؤولية تعرض اي سوداني لمكروه في ليبيا ، ونفت بشكل قاطع ان يكون لديها جندي واحد في الجماهيرية . وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين آدم في بيان صحافي  ان نظام البشير يسعى وفي خطوة يائسة وعداء سافر للوقيعة بين الشعبين السوداني والليبي ، واضاف ان الخطوة دنيئة ولا تعبر عن المعدن السوداني  الاصيل ، وقال ان نظام البشير يريد ان يعرض كل ابناء الشعب السوداني المقيمين في الجماهيرية للانتقام والخطر من بعض ابناء الشعب الليبي  ، في اشارة لادعاء صحيفة ( الانتباهة ) بان حركة العدل والمساواة شاركت في احداث العنف الجارية في ليبيا .ونفى  آدم وجود اي جندي من حركته في ليبيا ، وقال نؤكد وبصورة قاطعة وجازمة انه ليس لدى حركة العدل والمساواة جندي واحد في الجماهيرية الليبية وان الحركة ليس من شأنها ان تتدخل في هذه الامور فهي تمثل شعب له قضية عادلة ولا يمكن ان تزج بنفسها وقضية شعبها في هذه المواضع والمواقع ، معتبراً ان ما يجري في الجماهيرية الليبية شأن داخلي لا علاقة لحركته اي علاقة به، محملاً الخرطوم مسؤولية وقوع اي مكروه او اذى لاي من ابناء السودان المقيمين في طول وعرض الجماهيرية ، وشدد ان النظام السوداني هو الذي يحرض على الجالية السودانية في ليبيا ، وقال ان هذا السلوك يضع  المسؤولية الجنائية الدولية على عاتق النظام في الخرطوم على هكذا تحريض  ، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ان تقوم بدورها في تأمين وحماية ارواح وحرية الجالية السودانية في الجماهيرية الليبية وكانت وزارة الخارجية قالت امس إن «تحقيقات أجرتها أكدت تورط حركات دارفور في الأحداث التي تشهدها ليبيا، في وقت كونت فيه غرفة عمليات وطوارئ لمتابعة التطورات ووضع خطة لإجلاء السودانيين حال اقتضى الأمر ذلك، وكشف الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى لـصحيفة الشرق الأوسط اللندنية ، أن وزارته قامت بتحقيقات حول مزاعم وتقارير وردت من الجماهيرية الليبية تفيد بمشاركة ميليشيات من مجموعات دارفور المتمردة في أحداث ليبيا، والمشاركة في ضرب المتظاهرين. وأكد موسى أن «التحقيقات أثبتت بالأدلة تورط حركات دارفور في الأحداث»، وقال: «هذا يوضح طبيعة وأجندة لحركات المسلحة»، لكنه رفض تسمية «الفصائل المتورطة، أو أسماء الأفراد الذين شاركوا في الأحداثا».