خليل وسيسي يوقعان على بيان مشترك ويتمسكان بالسلام العادل
أمنت حركة العدل والمساواه وحركة التحرير والعدالة في اول بيان مشترك بينهما على منبر الدوحة كمنبر وحيد للعملية التفاوضية واكدت الحركتان في بيانهما ان استراتيجية الخرطوم الجديدة غير مقبولة وتتنافى مع الضمير الحى وتعطى مرتبكى جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية السيطرة الكاملة على ضحياهم وشددت الحركتان في بيانهما انهما لن يقبلا بإي وثيقة لا تخاطب جذور المشكلة واتفقت الحركتان حسب البيلان الذي وقع عليه الدكتور خليل ابراهيم والدكتور التجاني سيسي بالالتقاء فى الدوحة فى وقت لايتجاوز الخامس من فبرابر 2011 وذلك لتاكيد التزام الحركتين الكامل بتحقيق السلام والعدالة لدارفور والسودان
أمنت حركة العدل والمساواه وحركة التحرير والعدالة في اول بيان مشترك بينهما على منبر الدوحة كمنبر وحيد للعملية التفاوضية واكدت الحركتان في بيانهما ان استراتيجية الخرطوم الجديدة غير مقبولة وتتنافى مع الضمير الحى وتعطى مرتبكى جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية السيطرة الكاملة على ضحياهم وشددت الحركتان في بيانهما انهما لن يقبلا بإي وثيقة لا تخاطب جذور المشكلة واتفقت الحركتان حسب البيلان الذي وقع عليه الدكتور خليل ابراهيم والدكتور التجاني سيسي بالالتقاء فى الدوحة فى وقت لايتجاوز الخامس من فبرابر 2011 وذلك لتاكيد التزام الحركتين الكامل بتحقيق السلام والعدالة لدارفور والسودان وناشد البيان المشترك الحكومة السودانية بان تعود باسرع مايمكن الى الدوحة وبقلب وعقل مفتوحيين وذلك من اجل الوصول الى حل سياسى شامل للصراع ووصف احمد حسين ادم الناطق الرسمي باسم الحركة البيان المشترك بأنه خطوة اولى نحوة الوحدة ومن جانبها اكدت حركة التحرير والعدالة برئاسة الدكتور التجاني سيسي اصرارها مع حركة العدل والمساواه على ايجاد حل سياسى يخاطب جذور واسباب الصراع في دارفور ووصف عبدالله مرسال الناطق باسم الحركة لراديو دبنقا البيان المشترك بأنه لبنه لجمع وتوحيد الصف الدارفوري وحركات المقاومة لمواجهة الحكومة وانتزاع حقوق اهل الاقليم العادلة والمشروعة
وفيما يلي نص البيان المشترك
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن الموقعون ادناه ولعلمنا التام فى رغبتنا المشتركة لانها المعاناة والتهميش المستمرين لاهل دارفور من قبل الحكومة المركزية فى الخرطوم ونحن كذلك مصرون على ايجاد حل سياسى يخاطب جذور واسباب الصراع فنحن نتضامن ونتوافق على المفاهيم التالية
اولا : ان منبر الدوحة بدولة قطر تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقى ودولة قطر هو المنبر الحيوى والوحيد للعملية التفاوضية لايجاد حل سياسى للصراع فى دارفور
ثانيا : اى محاولة لتحويل المفاوضات الى داخل السودان بالضرورة سيعطى الحكومة السودانية السيطرة الكاملة للعملية السلمية
ان استراتيجية الخرطوم الجديدة هذه غير مقبولة لنا وهى تمثل تحرك يتنافى مع الضمير الحى ويعطى مرتبكى جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية السيطرة الكاملة على ضحياهم
ثالثا :اى وثيقة اتفاق لاتكون مقبولة الا اذا خاطبت جذور المشكلة ولابد ان تشمل هذة الوثيقة لا الحصر انها التهميش السياسى لاهل دارفور ,تحقيق العدالة لضحايا الصراع وضمان سلامة العودة الطوعية للنازحين والللاجئيين
نحن الموقعون ادناه اتفقنا ان نلتقى فى الدوحة فى وقت لايتجاوز الخامس من فبرابر 2011 وذلك لتاكيد التزامنا الكامل لتحقيق لتحقيق السلام والعدالة لدارفور والسودان
ونحن كذلك نناشد الحكومة السودانية بان تعود باسرع مايمكن الى الدوحة وبقلب وعقل مفتوحيين وذلك من اجل الوصول الى حل سياسى شامل للصراع وانها معاناة اهلنا
وبالمقابل نناشد المجتمع الدولى بالدعم الكامل والعمل على تشجيع الجهود الحالية وذلك بغرض الوصول الى حل شامل فى الدوحة بدولة قطر
الدكتور التيجانى سيسى اتيم الدكتور خليل ابراهيم محمد
عن حركة التحرير والعدالة عن حركة العدل والمساوة