خلاف بين قائد حامية زالنجي وقوات استخبارات الحدود وتوتر في غرب دارفور

قالت مصادر عسكرية لراديو دبنقا ان خلافا حادا نشب بين قائد حامية زالنجى بولاية غرب دارفور وقوات استخبارات الحدود بسبب اصرار الحكومة استخدام سلاح الطيران لضرب ومداهمة مواقع لمليشيات يعتقد بانها كانت وراء عملية ضرب عربة تحرسها 11 عنصرا من الجيش يوم الاثنين الماضى بمنطقة ام خير كانت فى طريقها لتوصيل رواتب للجيش بمنطقة تنكو وادى الحادث الى مقتل 7 من عناصر الجيش، وجرح 4 اخرين

قالت مصادر عسكرية لراديو دبنقا ان خلافا حادا نشب بين قائد حامية زالنجى بولاية غرب دارفور وقوات استخبارات الحدود بسبب اصرار الحكومة استخدام سلاح الطيران لضرب ومداهمة مواقع لمليشيات يعتقد بانها كانت وراء عملية ضرب عربة تحرسها 11 عنصرا من الجيش يوم الاثنين الماضى بمنطقة ام خير كانت فى طريقها لتوصيل رواتب للجيش بمنطقة تنكو وادى الحادث الى مقتل 7 من عناصر الجيش، وجرح 4 اخرين  وقالت المصادر ان الشرتاى جعفر  عبدالحكم والى غرب دارفور المتواجد حاليا بقارسيلا وصل من الخرطوم يوم الخميس الى الجنينة، واتجه مباشرة الى قارسيلا وبصحبته 22 عربة لاندكروزر محملة بالاسلحة، وعقد اجتماعا استمر لمدة يومين مع القيادات العسكرية بالمنطقة ومعتمد المحلية.  وقالت المصادر ان الاجتماع قرر سحب وتجميع كافة القوات المتواجدة بالمحلية داخل مدينة قارسيلا تمهيدا للهجوم على ضرب ومداهمة مقر قائد المليشيات الذى يدعى يوسف كبرو.  واشارت المصادر ان قوات الاستخبارات رفضت المشاركة فى العمليات العسكرية باعتبارها تستهدف اهاليهم.  وقالت المصادر ان  قائد الميشيا يوسف كبرو الذى قام بتنفذ عملية ام خير هو نفس القائد الذى قام بنهب رواتب العاملين بمحلية هبيلا العام الماضى البالغ قدرها 800 الف جنية، وهو الذى قام بخطف الطيارين اللافتين الذين تم اطلاق سراحهم بعد دفع فدية قدرها 100 الف جنيه

Welcome

Install
×