خطة حكومية لإفراغ المعسكرات في دارفور والنازحون يناشدون المجتمع الدولي لحمايتهم

إن ما حدث في كلمة جزء من خطة الحكومة لإسكات صوت النازحين وإفراغ … وأعربت بعثة اليوناميد عن أسفها لدخول …

لا يزال دخول قوات حكومية كبيرة لمعسكر كلمة للنازحين واستعراضها للقوة داخل المعسكر تثير ردود فعل واسعة النطاق. ووصف الشفيع عبدالله منسق معسكرات وسط دارفور والقيادي بالمنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ما حدث بالأرهاب كمقدمة لتفكيك المعسكرات.  وقال لـ"راديو دبنقا" في هذا الخصوص إن ما حدث في كلمة جزء من خطة الحكومة لإسكات صوت النازحين وإفراغ المعسكرات من سكانها وتفكيكها بحلول عام 2018. واضاف أن المعسكرات شاهد على الجريمة والحرب في دارفور إضافة لطرد المنظمات الأجنبية وإحلالها بمنظمات محلية تابعة للحكومة من أجل التستر على الانتهاكات التي تحصل.
وناشد الشفيع المجتمع الدولي بالتدخل لحماية النازحين من الميلشيات الحكومية التي تمتطي الخيل والجمال والتي كانت السبب في تشريدهم، إذ يتم ارسالها الآن على ظهر عربات محملة بالدوشكا وعربات مصفحة لإرهابهم. وأكد الشفيع أن النازحين في مخلتف معسكرات النزوح هم أكثر الناس مصلحة في عملية نزع السلاح الذي هو بأيدي الميلشيات التي كونتها الحكومة والتي دفعت بالمواطنين لترك اراضيهم والتشرد في معسكرات اللجوء والنزوح بالداخل
 

ومن جهة ثانية أعربت بعثة اليوناميد عن أسفها لدخول أكثر من (100) عربة مسلحة حكومية لمعسكر كلمة  للنازحين في نيالا يوم الخميس دون تنسيق مع البعثة، تجنبا لأي عنف وتوتر محتمل. وأكد البيان دخول القوات الحكومية المسلحة للمعسكر "في عملية عرض للقوة لإجراء حملة لجمع الأسلحة في الولاية". ودعا رئيس اليومايد وإرميا مابالو الحكومة والنازحين للتعاون مع (يوناميد) لدفع حملة جمع الأسلحة.

Welcome

Install
×