خبراء عسكريون يطالبون بدمج الجيوش قبل نهاية الفترة الانتقالية
قال الخبير العسكري اللواء د. أمين اسماعيل مجذوب إن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ناقشت 16 ورقة ، مناصفة بين المدنيين والعسكريين ، وأوضح إن التوصيات سيتم تضمينها في الإتفاق السياسي ضمن البروتوكول الخامس الخاص بالإصلاح الأمني والعسكري.
وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا إن الورشة ناقشث ماهية الإصلاح والجهة المعنية بتنفيذه، كما ناقشت دمج الدعم السريع والحركات المسلحة من خلال جداول زمنية دقيقة.
ضرورة الدمج
من جهة أخرى أكد الخبير العسكري اللواء د. أمين اسماعيل مجذوب ضرورة دمج الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة في الجيش قبل نهاية الفترة الانتقالية .
وقال، في مقابلة لراديو دبنقا، إنه لا يمكن الدخول في انتخابات بدون دمج الجيوش، تجنبا لوجود مرشحين يملكون قوات عسكرية . وتساءل حول إمكانية تمديد عملية الدمج إلى ما بعد نهاية الفترة الإنتقالية .
وأوضح أن الإصلاح الأمني والعسكري ودمج القوات شرط للاندماج مع المجتمع الدولي، وأشار إلى أهمية إزالة التمكين والاختراق المدني للقوات المسلحة، من أجل إنهاء ظاهرة الانقلابات العسكرية .
توقعات
من جهته توقع الصحفي والمحلل السياسي، عثمان ميرغني، عدم خوض ورشة الاصلاح الامني والعسكري في القضايا العسكرية الفنية المتخصصة ، مؤكداً أن محلها داخل الغرف المغلقة للأجهزة، بعيداً عن التدخلات السياسية والاعلام والمراقبين .
وقال لراديو دبنقا إن مسودة الإتفاق النهائي حددت هياكل الحكم، وطريقة ومعايير اختيار شاغلي المناصب الدستورية، وأضاف أن اختصاصات مجلس الأمن والدفاع تنحصر في القضايا الأمنية والعسكرية التي تتطلب اشراف من المؤسسات المدنية.