خبراء اقتصاديون يكشفون اسباب استقرار سعر الصرف

شهد سعر الجنيه السوداني استقراراً مقابل الدولار على الرغم من استمرار الحرب للشهر الثالث.

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور هيثم فتحي لراديو دبنقا إن سعر الصرف الحالي لا يعطي مؤشراً حقيقياً بسبب عدم استقرار الوضع الاقتصادي، مبيناً إن السعر الحالي ويعبر عن مصالح بعض التجار الذين يستفيدون من التحويلات ونبه إلى توقف التحويلات عبر المصارف العالمية بسبب عدم استقرار الوضع الأمني. وأضاف ( لا يعقل أن يحتفظ الجنيه بقيمته في ظل استمرار الحرب لليوم ال 75).

وقال إن الصادرات والواردات لا تعمل بنفس كفاءتها ما قبل اندلاع الحرب، وهي التي تؤثر بشكل كبير على سعر الصرف.

وقال إن الخرطوم هي المؤثر الاقتصادي وتعتبر مركز الحرب الرئيسي منبهاً إلى التوقف التام للاقتصاد.

من جانبه قال المحلل الاقتصادي خالد الطاهر لراديو دبنقا  إن العرض والطلب يتحكمان في  استقرار قيمة الجنيه.

وأشار لقلة المعروض من الجنيه السوداني مع زيادة الطلب لشراء الاحتياجات اليومية.

ونبه إلى شح في السيولة النقدية، والأعطال المتكررة في التطبيقات البنكية، وتعرض البنوك للنهب في مناطق الحرب.