خالد عمر :إغلاق الميناء وافتعال الإضطرابات مخطط في إطار خنق الانتقال
عزا خالد عمر يوسف، وزير شئون مجلس الوزراء ، ما وصفه بمحاولات خنق المرحلة الانتقالية لعرقلة التطورات الإيجابية في الجوانب الاقتصادية .
عزا خالد عمر يوسف، وزير شئون مجلس الوزراء ، ما وصفه بمحاولات خنق المرحلة الانتقالية لعرقلة التطورات الإيجابية في الجوانب الاقتصادية .
وقال، في صفحته على فيسبوك، السبت ، إن هذه التطورات أصابت من وصفهم بالإنقلابيين بالرعب. وقال إن تشجيع قطع الطرق وإغلاق الميناء وافتعال الإضطرابات الأمنية في مناطق النفط تأتي في إطار خنق الانتقال وخلق شح في السلع .وتحجيم الزيادة في انتاج النفط .
وأوضح إن خنق التحول الديمقراطي وإشهار الأسلحة الانقلابية، ليس لفشل الحكومة الانتقالية بل لنجاحها في وضع البلاد على عتبة النماء والازدهار . ورهن استقرار الأوضاع الإقتصادية في البلاد بالاستقرار الأمني والسياسي . مشيراً إلى أن بوابة الاستقرار السياسي تنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية وقال إن تأخير تشكيل المجلس التشريعي ضيق فرصة المشاركة ، داعياً للشروع في تشكيل المجلس بمشاركة الجميع عدا النظام البائد .
وقال خالد عمر يوسف، وزير شئون مجلس الوزراء ، إن الإضطراب الأمني يهدد استقرار البلاد ، ورهن حدوث الاستقرار الأمني بالإسراع في إصلاح المنظومة الأمنية و تشكيل جيش موحد وجهاز أمن وشرطة مهنية وتنقية المنظومة العسكرية من عناصر النظام البائد الإسراع في الإصلاح . ودعا للوحدة خلف الوثيقة الدستورية وضد كل محاولات الانقلاب .
وأشار في صفحته على فيسبوك إلى الانجازات التي تحققت في مجال استقرار سعر الصرف وانخفاض التضخم وتراجع العجز في الميزان التجاري بجانب تحقيق الوفرة في السلع الأساسية مثل الوقود والخبز والدواء وزيادة عائدات الجمارك لتغطي مرتبات العاملين في الدولة .
كما أشارإلى زيادة انتاج القطن والقمح والنفط بجانب توفر موارد كافية من النقد الأجنبي لبنك السودان .
الشرط لينعطي استقرار سياسي وأمني ، البوابة تنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية سنصل إلى نهاية الفترة الانتقالية ، مؤسسات الانتقال لا تمثل السودان بصورة كافية .