حواء جنقوا وعبدالرحمن القاسم يطالبان امام مجلس الامن ببقاء اليوناميد والحظر الجوى والعدالة مع السلام الشامل

شارك (2) من قيادات المجتمع المدني البارزة  في السودان لاول مرة في جلسة استماع مغلقة  لمجلس الامن  حول بعثة اليوناميد  في دارفور وقضايا السودان الاخرى

 ومثل المجتمع المدني في الجلسة كل من الناشطة والنازحة من معسكر ابوشوك حواء جنقوا  والمحامي عبدالرحمن القاسم  امين العلاقات الخارجية بهيئة محامي دارفور

 ولم تحضر روسيا والصين  وتشاد   جلسة الاستماع المغلقة لمجلس الامن حول دارفور

 وقالت حواء جنقوا الناشطة البارزة في مجالات  حقوق الانسان وقضايا المرأة  لراديو دبنقا عقب خروجها من  جلسة مجلس الامن قالت انها  و المحامي عبدالرحمن القاسم   طالبا   مجلس الامن بالابقاء على بعثة اليوناميد  وعدم طردها من دارفور  لحين ايجاد قوى دولية بديلة  وقوية وقادرة  على حماية المدنيين  ووقف القصف الجوى  والقبض على المجرمين 

 وقال حواء جنقوا في المقابلة التي تزاع  اليوم  السبت على راديو وتلفزيون دبنقا    انها طالبت كذلك  في كلمتها  امام   مجلس الامن  بفرض حظر جوى للطيران في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق حماية للمدنيين   في تلك المناطق الذين يواجهون بشكل يومي قنابل الانتنوف العشوائية

 وقالت حواء  انها  طالبت  كذلك من مجلس الامن بضرورة دخول منظمات دولية تكون قادرة على توفير  الطعام  والشراب والحماية للناس في دارفور بدون موافقة الحكومة  هذا الى جانب تقديم المسؤولين عن الاغتصاب الجماعي لنساء  تابت من قبل الجيش السوداني للمحاكمة  وفتح تحقيق دولي مستقل في الجريمة وعدم السماح لمرتكبيها من رجال الجيش بالافلات من العقاب  

من جانبه دعا  عبدالرحمن القاسم المحامي   وامين العلاقات الخارجية  لهيئة محامي دارفور مجلس الامن بضرورة دعم المحكمة الجنائية الدولية والتحرك القوى للقبض على البشيرالمطلوب لدى المحكمة في اتهامات تتعلق بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة جماعية  في دارفور

  وقال عبدالرحمن في مقابلة مع راديو دبنقا انه ابلغ اعضاء مجلس الامن   ان القضاء السوداني غير قادر  وغير وراغب في تحقيق  العدالة 

 واكد المحامي القاسم  امام مجلس الامن ان المدعي العام لجرائم دارفور ممثل فاشل اوجدته الحكومة هو ومكتبه  لتضليل  وخداع المجتمع الدولي لكن في الحقيقة لا توجد عدالة  

واكد عبدالرحمن القاسم في المقابلة التي تزاع اليوم السبت عبر راديو وتلفزيون دبنقا  انه ابلغ مجلس الامن انه لا يوجد سلام ولا قانون في دارفور مع الفشل  الشديد لوثيقة الدوحة التي قال بأنها ولدت ميته .

 وقال المحامي القاسم انه اكد في كلمته  مع حوا جنقوا لاعضاء مجلس الامن ان الاتفاقيات الجزئية  بدءا من ابوجا  وانتهاء بالدوحة لن تجلب الا مزيدا من المعاناة والقتل والتشريد  للمواطنيين في دارفور

 واكد القاسم ان المطلب  الملح الآن هو السلام الشامل ليس في دارفور وحسب وانما في كل انحاء السودان الامر الذي  يتطلب من مجلس الامن  تبني الحلول الشاملة  لا للجزئية  لقضايا السودان

 واشار المحامي  القاسم خلال تنويره  لمجلس الامن  الى  ما يواجهه النازحون في دارفور اليوم  من مآسي وحصار في المعسكرات  واحتلال المستوطنيين الجدد لاراضيهم  وقراهم وحتى مزارعهم في دارفور هذا الى جانب غياب الامن واستمرار عمليات القتل والتشريد 

واكد القاسم انه ابلغ مجلس الامن كذلك ان النزاعات القبيلية في الاقليم هي مسؤولية الحكومة التي تقوم بإدارة هذه النزاعات  واشعالها بتسليح الاطراف  ومدها بالعربات ذات الدفع الرباعي  والاسلحة الثقيلة  والذخيرة

الى ذلك قالت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الآن ليس وقت سحب قوات حفظ السلام الدولية من دارفور حيث تزايدت حدة العنف واضطر عشرات الآلاف للتخلي عن منازلهم

وقالت باور في بيان إن الاشارات من اجتماع اليوم واضحة..الآن ليس وقت التخلي عن دارفور

واضافت ( الآن ليس وقت سحب قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام والآن ليس وقت التخلي عن شعب دارفور )