حميدتي يفتح النار في كل الاتجاهات ومصر تنفي وردود الأفعال تتوالى
الأربعاء: ٩ أكتوبر ٢٠٢٤ (راديو دبنقا)
فتح قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي، النار في كل الاتجاهات. وهاجم في تسجيل مصور الفريق البرهان وعددا من قادة الجيش من بينهم الفريق ابراهيم جابر، ومصر ووزير المالية جبريل ابراهيم الذي وصفه باللص وحاكم دارفور مني أركو٠ مناوي الذي اتهمه بالرشوة، بجانب مهاجمة السعودية والولايات المتحدة، إضافةً إلى القيادي الإسلامي علي كرتي وبعض الأطراف في قبيلة الشايقية الا انه استدرك حديثه عنها قائلًا أنه ليس كل أفرادها مجرمين.
لكنه تساءل لماذا لا يستهدف الطيران مناطقها وشرق السودان كما يستهدف كل مناطق السودان الاخرى.
واتهم مصر صراحة بأنها تتدخل في الصراع وتقاتل بطائراتها الى جانب الجيش السوداني باستخدام متفجرات امريكية، وقال إن الطيران المصري غدر بقواته في جبل موية.
وقد نفت الخارجية المصرية في بيان اتهامات قائد “مليشيا” الدعم السريع لها وقالت انها لا تشارك في الحرب وتأتي في وقت تعمل فيه مع آخرين على وقف النزاع في السودان وايصال الاغاثة.
وكرر حميدتي أكثر من مرة القول إنه حذر واشنطن والسعودية وفولكر من أن الاتفاق الإطاري سيجر البلاد إلى حرب.
لكنه ركز في هجومه على البرهان واتهمه بالوقوع رهينة في يد الحركة الاسلامية بقيادة كرتي وأسامة عبد الله وأشار الى عودة رموز الإسلاميين الى البلاد واخرهم ابراهيم محمود حامد.
وعلق القيادي الإسلامي إبراهيم غندور على ذلك بالقول انه يتمنى عودة جميع قيادة المؤتمر الوطني ليصلوا مع غيرهم على اتفاق يوصل البلاد الى بر الامان.
وحمل حميدتي البرهان مسؤولية الحرب والانقلاب العسكري وفض الاعتصام بجانب ارتكاب جرائم أخرى واتهمه بمحاولة “حرق” الفريق كباشي بتراجعه عن اتفاق المنامة.
وفيما لم يستغرب حميدتي مشاركة جبريل ابراهيم بقواته الى جانب الجيش باعتباره جزءا من الحركة الاسلامية استنكر مشاركة مناوي فيها لكنه اتهمه باستلام أموال للقيام بهذا الدور وقال إنه وضع أهله في موضع الخطر باتخاذه ذلك الموقف لأنه خرق الاتفاق الذي قطعه مع عبد الرحيم دقلو أمام الرئيس التشادي بعدم مهاجمة الفاشر، إلا أنه غدر بقوات الدعم السريع والآن يمثل دور الضحية، حسب تعبيره.
وفيما نفى مناوي كل تلك الاتهامات، اعتبر أن حديث حميدتي عن الاطاري هو سبب الحرب يمثل تأكيدا للكلام الذي كانوا يقولونه في السابق:
وكان حميدتي قد قال أيضا إن جبريل ابراهيم يسرق أموال البلاد.
وقد رد جبريل إبراهيم بدوره على حميدتي بالقول “إنه قد لا يدري قائد المليشيا محمد حمدان دقلو انه بخطابه الحزين اليوم قد نعى عملياً – من حيث يدري أو لا يدري – مغامرته لحكم السودان بالزندية، و أعلن هزيمة أوغاده، و تبرأ من جرائمهم النكراء التي أفقدته كل شيء.”
وتعهد حميدتي بتجهيز مليون جنديا وأشاد ببسالة جنوده ونفى عنهم تهمة عمليات النهب والسرقة وقال إن “الشفشافة” ليسوا جزءا من الدعم السريع. وحث قواته على معاملة الأسرى معاملة حسنة وعدم تصوير العمليات العسكرية والتوقف عن الاحتفال بالنصر بإطلاق الأعيرة النارية وقال إنه لا توجد دولة تدعمهم بالذخيرة مثل الجيش ويجب المحافظة عليها.
ونفى وجود صلة لقواته مع روسيا وقال ان الجيش يحصل على دعم روسي وايراني بالأسلحة والمسيرات.