حميدتي يعلن انشاء صندوق خيري للنازحين في غرب دارفور

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو عن انشاء صندوق خيري لدعم إعادة النازحين ومعالجة الأوضاع الإنسانية بولاية غرب دارفور على أن تكون ضربة البداية إيداع أموال تستقطع من القوات النظامية (الجيش، الشرطة ،الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة).

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة في تصريحات يوم الخميس بحسب اعلام قوات الدعم السريع  عقب أجتماع مع مجلس وزراء ولاية غرب دارفور في الجنينة أكد انه اجرى مشاورات مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان واتفقا على استقطاع مبلغ ألفي جنيه من كل ضابط في الجيش والشرطة فيما يستقطع مبلغ ثلاث الف جنيه من كل ضابط في قوات الدعم السريع فيما يتم استقطاع مبلغ الف جنيه من كل فرد بالقوات النظامية المختلفة .

وأوضح إن  الصندوق سيخصص للاحتياجات الإنسانية الملحة التي يواجهها النازحين بالولاية وأهمها ملف العودة الطوعية وتوفير الخدمات الضرورية، وأشار إلى أنهم سيواصلون في العمل ميدانيًا لمعالجة كافة الاختلالات الإنسانية والأمنية ،مبديًا أسفه للأوضاع الإنسانية التي لا تليق بالإنسانية التي يعيشها النازحين المتواجدين بالمؤسسات الحكومية داخل مدينة الجنينة ، موضحًا أن الهدف من معالجة تلك الأوضاع ليس تفريغ المؤسسات الحكومية وإنما معالجة أوضاع النازحين .

وناشد حميدتي جميع رجال الأعمال والخيرين من أبناء السودان في الداخل والخارج فضلًا عن الخيرين والمنظمات في العالم للاستجابة للظرف الانساني للنازحين بغرب دارفور، ودعا جميع مواطني دارفور إلى قطع الطريق امام من وصفهم بالمخربين والمحرضين الذين يحاولون عرقلة عمليات العودة الطوعية و إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها مشيرًا إلى اهمية بناء الثقة والتعايش السلمي ووقف كافة أشكال الفرقة والشتات لإنجاح الموسم الزراعي لتجاوز المرحلة الحرجة.

ووجه الفريق محمد حمدان حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة بوضع خطة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، للعودة الفورية للنازحين من مراكز الإيواء بالجنينة إلى معسكر كريندنق .

وأعلن حميدتي بحسب وكالة السودان للأنباء خلال زيارته معسكر كريندنق بالجنينة  يوم الأربعاء التزام الحكومة بتوفير الأمن داخل المعسكر،  بجانب مواد الإيواء وخدمات المياه والصحة، تمهيداً للعودة المرتقبة للنازحين.

وأكد حميدتي توفير الحماية اللازمة للعائدين عبر قوات مشتركة لمنع تجدد أي نزاعات قبلية في المستقبل، إلى جانب ابتدار حوار مجتمعي بين كل المكونات لإنهاء الصراعات القبلية.