حميدتي يتهم البرهان بتدبير النزاعات القبلية من أجل البقاء في السلطة
اتهم قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان بتدبير النزاعات القبلية خلال الفترة الماضية في ولاية البحر الأحمر وأقاليم النيل الأزرق ودارفور وكردفان وذلك من أجل البقاء في السلطة.
واكد حميدتي في خطاب مصور مساء امس الخميس، بمناسبة تخريج عدد من قوات الدعم السريع من دورة تدريبية بالخرطوم استعداده للسلام مشترطا بسلام حقيقي، وقال ( أن الدعم السريع لن يقبل بسلام زائف يستعد عبره الجيش بشراء الطائرات والمسيرات وتدريب المستنفرين ، وتابع نحن مع السلام ولكن ليس سلام الكذب والاستهبال).
وهاجم حميدتي، الحركة الإسلامية وقادة النظام السابق مهتما اياهم بالنفاق وبأنهم من أشعل الحرب واصفا لهم بالكيزان والفلول علي حد قوله.
مفاوضات جدة
وفي ذات السياق اشار حميدتي الي عدد من الأحداث الجارية الآن بالسودان وموقفه من مفاوضات جدة والسلام وعن الأحداث بدارفور نيالا وزالنجي والجنينة والفاشر وبليلة بكردفان.
وقال دقلو، أن الأيادي التي كان يعمل بها البرهان صارت الآن في يد قوات الدعم السريع وان الصناديق السوداء التي قاد بها المؤامرات في بورتسودان ودارفور وكردفان صارت في يدنا.
وتابع دقلو: (كل صاحب قضية انضم لقوات الدعم السريع لأنه وجد ضالته وحقه هنا ولأننا نقاتل من أجل بلد وشعب ولا نقاتل من أجل مصالح شخصية).
وكشف حميدتي معلومات جديدة بشأن رئاسة البرهان لمجلس السيادة. وقال أن القيادي البارز بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني المحلول أسامة عبد الله هو من أتى بالبرهان الذي أدى أمامه القسم.
وأكد قائد الدعم السريع أنهم كانوا ضحايا لثلاثة قضايا أولها التغيير الذي حدث في 11 ابريل 2019م، ثم توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، واخيرا الاتفاق الإطاري، منوها إلى أن المخطط كان يهدف إلى مسح قوات الدعم السريع من الوجود ولكن كل خططهم فشلت.
وأشار حميدتي إلى أنه زاهدا في السلطة وأنه يسعى فقط لأجل بناء السودان، ولكن البرهان رفض أن يتركه وأصر عليه ليشارك في الحكم، لينقلب عليه بعد ذلك ويبدأ ضده حملات الشيطنة.
ودعا حميدتي النازحين واللاجئين للعودة إلى مناطقهم وتعهد بحمايتهم، كما دعا المواطنين في مناطق سيطرة قواته لاختيار إدارات مدنية من أبناء هذه المناطق ممن يرونه مناسبا شريطة أن لا يتم اختيار أيا من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول.