حميدتي يتراجع عن تصريحاته بشأن الصراع الروسي الأوكراني .. ويدعو الشعب السوداني لإيقاف التظاهر
دعا نائب رئيس مجلس السيادة ،محمد حمدان دقلو، المجتمع الدولي لدعم الحوار بين روسيا واوكرانيا كما دعا روسيا للعودة إلى ما أسماه وضعها الطبيعي . وأشار في تصريحات لقناة سبوتينك الروسية إلى أنه مع موقف السودان الرسمي الذي أعلنه مجلس السيادة وإنه ليس لديه موقف مغاير.
دعا نائب رئيس مجلس السيادة ،محمد حمدان دقلو، المجتمع الدولي لدعم الحوار بين روسيا واوكرانيا كما دعا روسيا للعودة إلى ما أسماه وضعها الطبيعي . وأشار في تصريحات لقناة سبوتينك الروسية إلى أنه مع موقف السودان الرسمي الذي أعلنه مجلس السيادة وإنه ليس لديه موقف مغاير.
وتأتي التصريحات التي أدلى بها حميدتي لقناة سبوتينك في أعقاب تصريحات أخرى كان أدلى بها في بداية زيارته الاسبوع الماضي التي أكد خلالها على حق روسيا في الدفاع عن شعبها ومواطنيها ، واعتبر مراقبون التصريحات الأخيرة تراجعاً عن الموقف الأول. وأكد حميدتي إن العقوبات على روسيا من شأنها تصعيد الأزمة .
كما تمنى حميدتي في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم لروسيا الخروج من محنتها الحالية والعودة إلى السلام والاستقرار .
وأوضح حميدتي إن رجال الاعمال الروس أعربوا عن استعدادهم للاستثمار في السودان .
وقال إنه التقى اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية خلال توقفه في مطار القاهرة للتزود بالوقود الأربعاء مشيراً إلى التباحث معه حول الأوضاع في السودان وقضية سد النهضة بجانب قضايا أخرى ، وأكد وقوف مصر مع مصلحة السودان وليس مع المكون العسكري .
وفي الصعيد الداخلي دعا نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، لإيقاف ما وصفه بعبث التظاهرات والجلوس إلى طاولة الحوار . وقال، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم لدى عودته من موسكو في زيارة استغرقت اسبوع، إن المكون العسكري لو أخطأ فإنه على استعداد للعودة للصواب.وترجى الشعب بوقف التظاهرات وعدم الاستماع لمن وصفهم بأصحاب الأجندة
ووصف الأوضاع في البلاد بالسيئة وإن الشعب يعاني لدرجة (ميؤوس منها) ، وأن السفارات في الخارج لم تتلق ميزانياتها منذ 18 شهراً وإن البلاد بلا رئيس وزراء منذ أربعة أشهر.
ودعا لتقديم مصلحة السودان والحل السوداني السوداني عبر وسطاء سودانيين نزيهين لا يحملون أجندة . وقال إن المكون العسكري لا يرفض الحوار و يريد ضمانات لنهضة السودان.
وقال حميدتي في مقابلة مع قناة سبوتينك إن السلطة أعادت حمدوك بطلب من المجتمع الدولي مقابل الضغط على الأحزاب للجلوس إلى طاولة الحوار ، واتهم والمجتمع الدولي بالانحياز للأحزاب الخمسة التي وصفها بالرافضة للحوار ودعا لعدم الرهان على الخارج وأن يكون الحل سوداني سوداني