حميدتي يبدي موافقته بمقترح الوساطة الأخير بالجلوس مع البرهان

الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع - إرشيف

قالت وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا» إن قائد قوات الدعم السريع «أبدى موقفا إيجابيا تجاه اقتراح الوساطة الأخير الذي قدمه الرئيس الكيني ويليام روتو خلال قمة إيغاد في 12 يونيو». قبل أن يعرب حميدتي عن ترحيبه وتقديره لـ«أي نهج من قبل المجتمع الدولي لتعزيز السلام وحل النزاعات».

ورأى حميدتي أن «الاجتماع المقترح وجهاً لوجه بين الطرفين المتحاربين، بالإضافة إلى مشاركة إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (الذين يشكلون مع كينيا ما يسمى باللجنة الرباعية السودانية)، يعكس جهدا تعاونيا نحو الوساطة». مشددا على أن «من الضروري الاعتراف وتشجيع المبادرات التي تسعى إلى إنهاء الأنظمة العسكرية الاستبدادية وتعزيز الحلول السلمية».

وقال حميدتي «يمكن أن توفر هذه الجهود الدبلوماسية منبرا للحوار والتفاهم والتفاوض»، التي اعتبرها «أمرا ضروريا لمعالجة النزاعات المعقدة وتعزيز الاستقرار في المنطقة». مؤكدا «في نهاية المطاف، أن نجاح مبادرات السلام هذه يعتمد على رغبة والتزام قوات البرهان للانخراط في حوار هادف وإيجاد حلول مقبولة للطرفين».

واختتم حميدتي حديثه مع وكالة «نوفا» بالقول: «ما زلنا نأمل أن يساهم هذا الاقتراح وغيره بشكل إيجابي في السعي لتحقيق السلام ونشجع استمرار التعاون والجهود الدبلوماسية داخل المجتمع الدولي للتوصل إلى حل دائم»

فشل محادثات جدة

حمل قائد الدعم السريع محمد حمدان دلقو الجيش مسئولية  فشل محادثات جدة لتعدد مراكز صنع القرار داخل القوات المسلحة 

وقال حميدتي ، ان العامل الذي يجعل محادثات السلام صعبة، وهو وجود بعض الأفراد داخل الجيش، مثل القائد نفسه عبد الفتاح البرهان، الذي يعطي الأولوية لـ*شهوة السلطة* بدلا من السعي لتحقيق السلام.. لذلك من الضروري الدخول في حوار ومفاوضات تعطي الأولوية لمصالح وتطلعات الشعب السوداني”.

واوضح أنه يقدر عاليا دور الوساطة الذي لعبته الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في عقد محادثات السلام في جدة، مشيرا إلى أن نجاح مبادرات السلام هذه يعتمد على رغبة والتزام الطرف الآخر بالانخراط فيها.

واكد حميدتي استعداده ورغبته في الدخول في مفاوضات جديدة، وتابع سنحترم أي وقف لإطلاق النار نتوصل إليه.. دعونا نأمل أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ممكن

نفي العلاقة مع فاغنر

نفى قائد قوات الدعم وجود أي علاقة بين قواته و”فاغنر”، مشيرا إلى أن المجموعة العسكرية الروسية الخاصة ما تزال تربطها “علاقة وثيقة” بالجيش السوداني.

وذكر حميدتي أن مجموعة «فاغنر» كانت «تدرب جنود الجيش منذ سنوات، وتمول القوات المسلحة السودانية مقابل استخدام القواعد العسكرية في السودان ونقل جنودها وبضائعها في جميع أنحاء البلاد»، لافتا إلى أن «كبار ضباط فاغنر يخدمون في مراكز قيادة القوات المسلحة وينسقون مع الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات

وأوضح دقلو قائلا: “لقد ذكرنا عدة مرات وسنذكر مرة أخرى بشكل لا لبس فيه: لا توجد روابط بين قوات الدعم السريع وفاغنر

Welcome

Install
×