حملات واسعة بمحليات العاصمة من اجل التجنيد للقتال بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق

شكا مواطنو ولاية الخرطوم خاصة محليات ام درمان امبدات ، ودار السلامات ، والفتيحاب بجانب محليات بحرى من حملات كشات واسعة قامت بها الخدمة الوطنية بالقاء القبض على المواطنين خاصة الشباب من اجل تجنيدهم والدفع بهم الى ساحات القتال فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق  وقال المواطنون لراديو دبنقا،  ان تلك الحملات بدأت بعد مطالبة الرئيس البشير ولاية الخرطوم بتجهيز 7 ألوية ، وقال مواطنو تلك المحليات بانهم  باتوا وأسرهم مهددون بفقد ارزاقهم وقوت يومهم لانهم لزموا بيوتهم خوفا من إلقاء القبض عليهم من قبل رجالات الخدمة الوطنية  

من جانبه اقر اللواء احمد عبدالقيوم مدير الادارة العامة للخدمة الوطنية ورود بلاغات لهم عن قيام جهات لم يسميها بحملات للقبض على المواطنين في الإحياء الطرفية بغرض الابتزاز.  وقال في بيان له امس انهم يتعاملون عبر قنوات معينة تستدعي من خلالها المطلوبين لأداء الخدمة وليس لهم اي حملات في الشارع للقبض على المواطنين

وفي خبر ذات صلة قال موكيش كابيلا ، من جماعة أغيس المدافعة عن حقوق الإنسان إنه رأى طائرات تسقط قنابل على قرى ومدنيين فارين بحثا عن مآوى في كهوف المنطقة.  وقال كابيلا الذي كان أرفع مسؤول أممي يعمل في المجال الإنساني في السودان، إنه رأى طائرات سودانية تقصف بالقنابل مناطق مدنية في جنوب كردفان لبي بي سي بعد زيارة للمنطقة الواقعة في الجنوب السوداني نيابة عن جماعة أغيس، التي تناهض الإبادة الجماعية ” سمعنا ورأينا الطائرات تحلق فوق رؤوسنا”. وقال إنه جرى استخدام نفس التكتيكات التى حدثت فى دارفور فى المنطقة وأضاف” رأينا استهداف آبار المياه ، وتدمير الكنائس حيث قد يلجأ الناس فرارا من القتال. ورأينا استخدام الألغام المضادة للأفراد والقنابل العنقودية وتلك أول مرة يعلن عن هذا”.

  لكن السودان رفض الادعاءات بأنه ارتكب فظائع في منطقة جنوب كردوفان. وقالت إن متمردين مدعومين من دولة جنوب السودان هم الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانيةفي جنوب كردفان