حمدوك يدعو لإنشاء ممرات إنسانية دائمة وموثوقة
دعا رئيس الوزراء السابق، الدكتور عبدالله حمدوك، لوقف فوري لإطلاق النار خاضع للمراقبة .
وأكد، حمدوك في منشور على فيسبوك، ضرورة الاتفاق بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع لإنشاء ممرات إنسانية دائمة وموثوقة وآمنة وحماية البنية التحتية الحيوية.
وشدّد على فتح حوار عاجل بين الطرفين لتوفير الأساس لوقف دائم لإطلاق النار.
كما دعا ل إشراك المدنيين السودانيين في مفاوضات شاملة تهدف إلى وقف الحرب وإحلال السلام واستئناف العملية السياسية والانتقال الديمقراطي.
ونبه إلى عقد لقاءات رئيس كينيا فخامة الرئيس روتو ، و رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ، وزير خارجية كندا وزير المملكة المتحدة لافريقيا ورئيس أساقفة كانتربري وعدد من القادة الأفارقة وقادة المنظمات الدولية. داعياً لوضع قضية السودان ضمن الأولويات .
مفاوضات في جدة بين الجيش والدعم السريع
من جانب الجيش أعلن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة، إن الوساطة الأمريكية السعودية حققت تقدماً ملحوظاً وإن ممثل الجيش سيغادر إلى جده خلال اليومين القادمين لإجراء محادثات مباشرة مع ممثل الدعم السريع بشأن وقف إطلاق النار.
وأعرب عن استغرابه لصمت المجتمع الدولي عن ما وصفه بجرائم الحرب التي قال إن قوات الدعم السريع ترتكبها في الخرطوم.
وأقر بوجود قوات الدعم السريع في القصر الجمهوري ووزارة الداخلية ومصفاة الجيلي ومرافق بوسط الخرطوم .
واتهم أطراف سياسية وخارجية لم يسمها بمساندة الدعم السريع في مخطط الانقلاب. وأشار إلى تحرك قوات من شمال وغرب افريقيا لمساندة الدعم السريع .
العطا : لا تفاوض ولا اتصال مع حميدتي
من جانبه أكد ياسر العطا عضو مجلس السيادة أن لا تفاوض ولا اتصال مع حميدتي إلا بعد تقديمه للعدالة ، ونفى في مقابلة مع قناة الحدث علمه بأي وساطة مؤكداً إن اي وساطة لا يمكن أن تنجح إلابإخضاع من وصفهم بالمتمردين لسلطة الدولة
ونفى ياسر العطا عضو مجلس السيادة أسر أفراد من الجيش لدى الدعم السريع خلال المعارك الدائرة بالمعارك . وتوعد بمحاكمة كل من اشترك في الجرائم من العسكريين والمدنيين الموالين لمن وصفهم بالمتمردين .
وقال إن مشكلتنا ليست مع الدعم السريع ولكن مع العناصر الأجنبية
اتهام الاستخبارات بإشعال الأوضاع بالجنينة وتسليح المواطنين
الى ذلك قال عثمان النجيمي، الكاتب والناشط المساند لقوات الدعم السريع، إن المباحثات المقررة بين الجيش والدعم السريع بوساطة أمريكية سعودية تهدف للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح لراديو دبنقا إن الطرفين وافقا على الهدنة والمشاركة في المحادثات، وشكك في التزام قيادات الجيش الحالية بأي اتفاق على وقف اطلاق النار .
ودعا المجتمع الدولي للقيام بدوره لوقف قصف المدنيين، و حظر الطيران الحربي ووصف ما يجري بجرائم الحرب.
واتهم الاستخبارات بإشعال الأوضاع في الجنينة وتسليح المواطنين لضرب الحواضن الاجتماعية في دارفور من أجل تخفيف الضغط على الخرطوم ،وأوضح إن المكونات اكتشفت المخطط ووقعت وثيقة لوقف العدائيات .
واعتبر عثمان النجيمي في حديث لراديو دبنقا نشر قوات الحركات المسلحة في الفاشر ايجابي لو كان يهدف لملء الفراغ الناجم عن سحب الشرطة وحماية المواطنين والمؤسسات .
واتهم أيادي بالسعي لخلق احتكاكات بين الحركات والدعم السريع داعياً لعدم الاستجابة لجرهم من أجل أن يصبحوا طرفاً داعماً للجيش.
اتصالات امريكية لوقف إطلاق النار والتفاوض
على المستوي الدولي بحث وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في اتصالات هاتفية يوم الاثنين، مع الرئيس الكيني ورئيس الاتحاد الافريقي التعاون في الضغط على الجيش والدعم السريع لوقف إطلاق النار والتفاوض.
من جانبها دعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة للإسراع في تعيين مبعوثين خاصين من أجل انهاء الأعمال العدائية والجلوس إلى طاولة المفاوضات وصولاً إلى تشكيل حكومة مدنية .
وحذرت اللجنة في بيان من جرالبلاد إلى حرب أهلية شاملة تؤدي إلى انهيار الدولة.
افورقي يدعو الجيش والدعم السريع للحوار
اقليميا دعا الرئيس الإريتري اسياس افورقي لافساح المجال لدول الاقليم لمعالجة الأزمة في السودان.
كما دعا، في مقابلة بثتها القناة الإريترية مساء الاثنين، الجيش والدعم السريع للكف عن القتال والجلوس إلى طاولة الحوار.
وقال إن التدخل الخارجي أحد أسباب اندلاع الحرب الحالية.
وأكد أهمية تكوين الجيش الموحد في السودان مبينا إن دمج الدعم السريع لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها.
وشدّد على إدارة الفترة الانتقالية بواسطة الجيش لانحيازه للشعب خلال ثورة ديسمبر.
وأكد إن أبواب بلاده مشرعة برا وجوا لاستقبال السودانيين والأجانب العالقين بسبب الحرب.
اجتماع طاريء منظمة التعاون الإسلامي
من جهة أخرى تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً يوم الأربعاء حول الأوضاع في السودان بدعوة من السعودية.
وفي الأثناء عقد الرئيس الكيني اجتماعاً مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات يوم الاثنين بحضور عبدالله حمدوك لإيجاد سبل لتقديم الدعم الإنساني بوقف إطلاق النار أو بدونه. وقال إن طرفي النزاع في الخرطوم لم يوافقاً على دعوات وقف اطلاق النار