حمدوك يتحدث عن جوبا والحلو وعبدالواحد وقائمة الارهاب

اتفق مجلس الوزراء في اجتماعه امس على تخصيص جلسة خاصة للتداول حول اتفاق السلام الذي وقع بالاحرف الاولي مع الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح في جوبا والوقوف على المسائل التفصيلية وذلك بحضور المفاوضين والفنيين والخبراء لاسيما وعملية بناء السلام تتطلب جهود الجهاز التنفيذي وفقاً للمحاور التي حُددت أثناء المفاوضات.
وقدم رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك تنويرا للمجلس امس عن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الفريق عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية في أديس أبابا.
 وقال إنه يفتح باباً مهماً لتحقيق السلام الشامل عبر استعادة منبر الحوار مع الحركة الشعبية في جوبا . 
وأشار حمدوك إلى أن الجهود  ستتواصل ايضا مع حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور .
 الى ذلك قال حمدوك  ان اي حديث عن السلام لم يخاطب جذور الازمة غير صحيح .
واكد أن ما تم في جوبا سلام حقيقي سيساهم في وقف الحرب، ووصفه بانه اتفاق مرحلة نحو تحقيق السلام والبناء عليه حتى يشمل الحركات التي لم تنضم بعد إلى اتفاق السلام.
واكد حمدوك فى مقابلة مع قناة إسكاي نيوز عربية مساء امس   ان الخرطوم لبّت كافة الشروط المطلوبة لإزالة اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
ورجح أن تصل الخرطوم إلى نهاية لهذا الملف الشائك في وقت غير بعيد .
وأشار حمدوك إلى أن ما وقع في أديس أبابا مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وثيقتان، (بيان مشترك وإعلان مشترك.) .
وعبر حمدوك عن ثقته في امكانية التوصل لحل حول ملف سد النهضة واكد  ان تدهور البنية التحتية فاقم من ازمة الفيضانات والسيول .
واكد ان الحكومة الانتقالية تعمل فى ظروف داخلية وخارجية بالغة التعقيد.
في السياق قال وزير الدفاع اللواء يس إبراهيم  أن عملية دمج وتسريح القوات الموقعة مع الحركات في جوبا تبدأ بعملية التجميع وتحديد نقاط الارتكاز لتسليم الأسلحة وآليات القيادة والسيطرة وتكوين لجنة لوقف إطلاق النار الدائم.
وأشار  وزير الدفاع في هذا الخصوص إلى عملية فرز القوات وتحديد مناطق التدريب ومعايير القبول في القوات المسلحة.مشيراً إلى ان الاتفاق الذي أبرم مع مسار دارفور في محور الترتيبات الأمنية  وما اشتمل عليه من الأحكام العامة ووقف العدائيات ووقف إطلاق النار الذي يبدأ بعد توقيع إتفاق السلام، والآليات التي نُص عليها بموجب الاتفاق.