حمدوك يؤكد لنازحي معسكرات زمزم وأبو شوك الالتزام بتحقيق السلام
جدد السيد رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك حرص الحكومة الانتقالية علي تحقيق السلام والذي يعتبر اولى ٲولويات الحكومة الانتقالية مشيرا الي ضرورة مشاركة الجميع في بناء السلام. جاء ذلك لدى مخاطبته اللقاء الحاشد للنازحين بمعسكر زمزم .
جدد السيد رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك حرص الحكومة الانتقالية علي تحقيق السلام والذي يعتبر اولى ٲولويات الحكومة الانتقالية مشيرا الي ضرورة مشاركة الجميع في بناء السلام. جاء ذلك لدى مخاطبته اللقاء الحاشد للنازحين بمعسكر زمزم .
وحيا السيد رئيس مجلس الوزراء نضال المرٲة السودانية مبينا ٲهمية مشاركتها الفاعلة في كافة المستويات لبناء سودان الديمقراطية والحرية.
وٲوضح د. عبد الله حمدوك سعي الحكومة لمعالجة الٲزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوداني والناتجة من تراكم السياسات الخاطئة للنظام السابق.
وقال سيادته ان حكومته جاءت لانفاذ ٲهداف ثورة ديسمبر المجيدة في العدالة والمحاسبة والقصاص لكل من ٲفسد و اجرم ، مؤكدا الٲستجابة لكل مطالب النازحين في معسكر زمزم.
وفي معسكر ابو شوك جدد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د عبد الله حمدوك التأكيد بأن تحقيق السلام الشامل والعادل بالبلاد يمثل أولوية قصوي في برامج الحكومة الانتقالية، معلنا في ذلك عزم الحكومة على استصحاب أراء وافكار النازحين واللاجئين حول كيفية تحقيق السلام المستدام باعتبار ان الشريحتين هما الأكثر تأثرا بالحروب بالبلاد.
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم بمعسكر ابو شوك للنازحين ممثلي نازحو معسكري ابو شوك والسلام من الادارات الأهلية والمرأة والشباب ضمن فعاليات برنامج زيارته اليوم الي مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وقال حمدوك إن المفاوضات حول السلام كانت تجرى في السابق داخل الغرف المغلقة دون أن تستصحب رؤى وافكار النازحين واللاجئين ولذلك ظل سلاما ناقصا ولم يصمد كثيرا، وأضاف رئيس مجلس الوزراء ان سعادته بلقاء المواطنين بمعسكر أبو شوك منقوصة لأنهم لايزالون بمعسكرات النزوح وآخرين بمعسكرات اللجوء.
وقطع حمدوك بأن حكومته لن يهدأ لها بال حتى تقوم بتوفيق أوضاع النازحين واللاجئين بالعودة طواعية الي ديارهم او توطينهم حيث شاءوا مع توفير سبل الإستقرار الكاملة لهم. وعبر حمدوك عن سعادته بكلمة ممثل النازحين وبالشعارات التي رفعوها و التي طالبوا فيها بتحقيق السلام والعدالة. داعيا الجميع الي التعاون والعمل المشترك من اجل الخروج بالسودان الي بر الأمان.
ومن جهته فقد استعرض رئيس العمد بمعسكر أبو شوك مطالب النازحين والتي قال إنها تتمثل في اعادة بناء واعمار وبناء المناطق التي تأثرت بالحرب بمواصفات قياسية تصلح للحياة الانسانية على غرار ماتم بدولتي رواندا وجنوب أفريقيا، بجانب تعويض النازحين فرديا وجماعيا أسوة بما تم من تعويض المتضررين من قيام سد كجبار في عهد الحكومة السابقة، وايلاء أعلى درجات الاهتمام بمسالة الحواكير والحقوق التاريخية المتعلقة بالأرض واستخداماتها لتكون وفق الاعراف والتقاليد وطرد المستوطنون الجدد من اراضي النازحين .
وتضمنت مطالب النازحين ضرورة مخاطبة جذور المشكلة في دارفور حتى يتحقق السلام العادل والدائم، والسماح للمنظمات الإنسانية بالعودة فورا لتسهم بدورها في توفير الخدمات للنازحين، وشدد ممثل النازحين على أهمية تقديم جميع مرتكبي جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بدرافور بمن فيهم راس النظام السابق الي محكمة الجنايات الدولية للاقتصاص منهم انصافا الضحايا.
علاوة على نزع وتجريد كافة المليشيات والكتائب من السلاح بلا تسويف، وتأسيس قوات نظامية وطنية تدين باللواء الي جميع اجزاء الوطن. وشدد ممثل النازحين بأن تنفيذ مطالبهم تلك تمثل الخطوة الأولى للتصالح بينهم والحكومة.
(نقلا عن سونا)