حمدوك: حققنا 6 شروط من جملة سبعة في اجراءات عملية رفع العقوبات

قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن زيارته لواشنطن هدفت الى ثلاثة أهداف رئيسية،هى النقاش حول العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، رفع العقوبات عن السودان، وموضوع ديون السودان الخارجية.

 وقال حمدوك  فى المؤتمر الصحفى بالخرطوم عقب عودته من زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن الخطوة تؤسس لبداية جديدة، مؤكدا أن العلاقات مع أمريكا ضرورية جدا، لأي بلد يريد التطور والمضى قدما، وقال إنهم استطاعوا فى هذا الجانب رفع مستوى التمثيل الدبلماسي الى السفراء.

وحول رفع العقوبات عن السودان، قال حمدوك إن الزيارة أتاحت الفرصة للحوار مع الكونجرس بشقيه، باعتبار الكونغرس لديه دور كبير فى رفع العقوبات، موضحا أن العقوبات لا يتم رفعها بقرار من الكونقرس، وانما عبر خطوات تتخذها الادارة، ومن ثم يتم رفعه الى الكونقرس الذى ينظر فى القضية.

وأشار الى التقائهم بعدد كبير من مؤسسات صنع القرار الامريكى، منها معهد السلام الامريكى، اطلانتك كاونسل، الذى عكس فيه وجه السودان الجديد.

وحول ديون السودان الخارجية البالغ نحو60 مليار،قال حمدوك إنهم التقوا بالادارة الأمريكية،الكونقرس،البنك الدولى، وصندوق النقد، موضحا أن جميع هذه المؤسسات مرتبطة بموضوع الديون ورفع العقوبات.

وأكد حمدوك أن مسالة رفع العقوبات مرتبطة بالدخول في تفاهمات جديدة، سواء على مستوى الاستثمار وانفتاح البلاد والرجوع الى المجتمع الدولي. وحول تسوية مع ضحايا العمليات الإرهابية، وكشف حمدوك عن تخفيض المبلغ من 11 مليار، الى مئات الملايين من الدولارات، مشيرا إلى وجود تيم متميز يعمل مع الادارة الأمريكية لمعالجة هذا الأمر.

وقال إن الهدف من الخطوة هو تحسين صورة السودان، هذا الى جانب استطاعتهم تحقيق 6 شروط من جملة سبعة في عملية رفع العقوبات منها موضوع السلام، والحريات الدينية، علاقة السودان مع دولة كوريا الشمالية، وتوصيل الاغاثة الى المناطق المضررة، استمرار التعاون في محاربة الارهاب.

اما الشرط السابع المتبقى وهو الاتفاق على تحديد حجم التعويضات المتعلقة بتسوية ضحايا العمليات الإرهابية.

من جهة أخرى أعلن حمدوك عن استضافة الخرطوم لاجتماعات أصدقاء  السودان خلال الأسبوع القادم، موضحا  أن التجمع يضم بلدان غربية ودول من المنطقة، وقال إن الملتقى سيساعد السودان في وضع أسس لعلاقة قائمة على التفاهم حول قضايا البلد، وما يمكن انجازه مع اصدقاء السودان.

وحول وجود القوات السودانية فى اليمن،أكد حمدوك عدم تناولهم موضوع سحب القوات السودانية في اليمن، وأشار الى انخفاض عدد القوات من 15الف الى 5الاف عنصر، وقال إنهم أكدوا خلال مناقشتهم للأمر في اطلانتك كاونسل، عدم وجود حل عسكري للقضية اليمينة، وأنهم يرون بضرورة مساعدة الاشقاء فى اليمن بحل المشكلة ساسيا عبر حل متفاوض عليه بين الاطراف، وذلك عبر نقل التجربة السودانية لهم.