حمدوك : المبالغ جاهزة لدفع التعويضات والبرهان يبحث بالامارات قائمة الارهاب وإسرائيل

اعلن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ان المبالغ المطلوبة لتعويض أسر ضحايا المدمرة كول وتفجير السفارتين بدار السلام ونيروبي التي المقررة جاهزه للدفع .
واوضح حمدوك خلال تنويره لمجلس الوزراء حول مساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب اوضح أنه تبقى من الاتفاق تشريع يحصن الحكومة السودانية من أي قضايا مستقبلية

حمدوك ووزير الخارجية الامريكي في لقاء سابق

اعلن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ان المبالغ المطلوبة لتعويض أسر ضحايا المدمرة كول وتفجير السفارتين بدار السلام ونيروبي التي المقررة جاهزه للدفع  .
واوضح حمدوك خلال  تنويره لمجلس الوزراء حول مساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب اوضح  أنه تبقى من  الاتفاق تشريع يحصن الحكومة السودانية من أي قضايا مستقبلية .وتداول مجلس الوزراء في اجتماعه  حول إمكانية التوصل الى حلول وفق قيد زمني محدد والدور الإعلامي المطلوب، كما تسأءل المجلس حول الخيارات المتاحة .
ووقف المجلس  ايضا خلال الاجتماع على الجهود المتصلة التي يبذلها السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية والجهود المبذولة عبر أسر الضحايا والشركات الأمريكية من أجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، حيث أكد المجلس على أهمية خطة الارتباط مع الولايات المتحدة من خلال التعاون الثنائي والعمل المشترك وصولا الى إزالة اسم السودان من القائمة لتبدأ مرحلة جديدة تشهد علاقات طبيعية بين البلدين.
في سياق متصل بحثت زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق برهان  ووفده المرافق له  لدولة الامارات بجانب رفع اسم السودان من قائمة الارهاب   مستقبل السلام العربي الاسرائيلي، الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة ويحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقاً لرؤية حل الدولتين، والدور الذي ينتظر أن يلعبه السودان في سبيل تحقيق هذا السلام.
ولم تذكر اعلام مجلس السيادة الذي اورد  الخبر اي تفاصيل اضافية حول هذا الموضوع لكنه  اشار  الى ان نتائج هذه المباحثات – التي جرت مع الجانب الامريكي واستعرقت (3) ايام  – ستعرض على أجهزة الحكم الانتقالي بغية مناقشتها والوصول إلى رؤية مشتركة حولها تحقق مصالح وتطلعات الشعب السوداني.
وكان البرهان والوفد المرافق له الذي عاد للحرطوم امس  قد بحث ايضا مع الجانب الامريكي  خلال الزيارة قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والقيود الأخرى التي تفرضها الولايات المتحدة على المواطنين السودانيين مثل حرمان السودانيين من المشاركة في قرعة (اللوتري) وقانون سلام دارفور وغيرها.
 واوضحت المصادر  ان المفاوضات التي كانت اطرافها وواشنطن والامارات وقادها من الجانب السوداني البرهان ووزير العدل بحثت بشكل مستفيض رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم اقتصاده بمبالغ ضخمة نظير موافقته على التطبيع مع إسرائيل .
واوضحت المصادر ان هذه المفاوضات تعثرت بعد رفض المسؤولين الأميركيين تقديم التزام قاطع وفق جداول زمنية محددة لتقديم المساعدات للسودان ورفع اسمه من قائمةالارهاب دون شروط. 

Welcome

Install
×