حمدوك: إحالة قضايا الجبهة المدنية للآلية السياسية ومراجعة الهياكل التنظيمية للتحالف

الدكتور عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوي المدينة الديمقراطية " تقدم " المصدر صفحة تقدم على الفيسبوك

عنتبي: 6 ديسمبر 2024: راديو دبنقا

أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)عبد الله حمدوك إحالة قضايا الجبهة المدنية والعملية السياسية ونزع الشرعية إلى”الآلية السياسية”.

وقال حمدوك خلال كلمته إن اجتماعات (تقدم) ركزت على معالجة أوجه القصور التنظيمية لضمان تمتين هياكل التحالف وتعزيز وحدة صفوفه، مشدداً على أهمية التشاور الشامل بين مكونات التحالف لتطوير رؤية موحدة تلبي تطلعات الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.

واختتمت الهيئة اليوم الجمعة، اجتماعها الذي عقد بمدينة عنتبي اليوغندية خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2024، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بالسودان جراء حرب 15 أبريل. 

وقال حمدوك، إن الاجتماعات التي امتدت على مدى أربعة أيام في مطلع ديسمبر، شهر الثورة السودانية، ناقشت قضايا حيوية تتعلق بحماية المدنيين، ومعالجة الكارثة الإنسانية، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين داخل السودان وفي معسكرات النزوح واللجوء بدول الجوار.

وأوضح أن الاجتماعات تناولت سبل تحسين هياكل “تقدم”، ومراجعة أوجه القصور لتطوير العمل السياسي والتنظيمي بما يواكب المستجدات الراهنة.

وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى “تعزيز التحالف المدني الديمقراطي وتوحيد الرؤية السياسية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الطامح للسلام”.

وأشار حمدوك إلى أن المناقشات اتسمت بالمسؤولية العالية والإيمان بقيم الديمقراطية، مع التركيز على معالجة التباينات الداخلية بشفافية وروح من المسؤولية.

وأضاف أن “هذه النقاشات تمثل تمريناً ديمقراطياً حياً يعكس السودان الذي يسعى الجميع لبنائه”.

ودعا جميع القوى المدنية في معسكر السلام المناهض للحرب إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، مشدداً على أن الوحدة هي المفتاح لتحقيق تطلعات الشعب السوداني.

كما ناشد الدول الصديقة والشقيقة في الإقليم لزيادة الضغط على أطراف القتال لإعلان وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية، مطالباً بتعزيز حجم الدعم الإنساني بما يتناسب مع حجم الكارثة، التي وصفها بأنها “الأكبر في العالم” حالياً.

وأشاد حمدوك بدولة يوغندا قيادةً وشعباً، لاستضافتهم الاجتماع واستضافتهم لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوداني.

وأكد أن هذه الخطوة تجسد روح التضامن الأفريقي في مواجهة الأزمات.

واختتم كلمته بالتأكيد على استمرار انحياز “تقدم” لقضايا الشعب السوداني والعمل مع جميع القوى المدنية لإنهاء الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية.

وتابع قائلا “نعمل على تأسيس سودان جديد خالٍ من الحروب، قائم على السلام والديمقراطية، ونؤكد أن النصر لشعبنا الصابر والمثابر”.

Welcome

Install
×