حلقة نقاش تكشف تعرض صحفيات سودانيات لعنف اقتصادى كبير خلال فترة الإغلاق الأولى للكورونا
قالت الصحفية مديحة عبد الله إن الصحفيات تعرضن لعنف اقتصادي مبالغ إبان فترة الإغلاق الأول للكورونا ، وقالت إن قضية العنف الاقتصادي تجاه النساء عموماً والصحفيات بصفة خاصة ظهرت منذ فترة الكورونا الأولى..
قالت الصحفية مديحة عبد الله إن الصحفيات تعرضن لعنف اقتصادي مبالغ إبان فترة الإغلاق الأول للكورونا ، وقالت إن قضية العنف الاقتصادي تجاه النساء عموماً والصحفيات بصفة خاصة ظهرت منذ فترة الكورونا الأولى ولم تجد الاهتمام الكافي كما قضايا العنف الجنسى وغيرها، وأوضحت أن الكثير من الصحف أغلقت أبوابها خلال فترة الكورونا وأخرى عملت على اعادة ترتيب أوضاعها مما اتاح للصحفيين فرص عمل أكبر من الصحفيات وذلك بدواعي إنعدام الأمن .وأوضحت أن بعض الصحف اعتبرت فترة الإغلاق إجازة سنوية بدون رواتب وحوافز مما شكل ضغطاً اقتصادياً كبيراً على الصحفيات .وأشارت إلى قانون العمل السودانى للمتزوجات بما فيهم الصحفيات لا يضمن حقوق النساء العاملات مقارنة بقوانين منظمة العمل الدولية.
الصحافة السودانية مهددة بالاختفاء
من جهته أكد نقيب الصحفيين السودانيين الأستاذ عبدالمنعم أبو إدريس أن الصحافة مهددة بالاختفاء بسبب الظروف والأوضاع الاقتصادية في السودان وفي العالم مشيراً لتوقف عدد من الصحف السودانية، وقال النقيب في كلمته في حلقة نقاش العنف الاقتصادي الموجه ضد الصحفيات التي نظمتها نقابة الصحفيين ومركز الألق للخدمات الصحفية ضمن إطار حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان بمباني نقابة الصحفيين يوم السبت قال إن هناك أسباب آخرى تهدد المهنة منها التطور المتسارع في التقنيات فضلاً عن تمدد وسائل الإعلام الجديد، وقال إن النقابة صممت برنامجاً تدريبياً لرفع قدرات الصحفيين لاكسابهم القدرة على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي، مؤكداً الحاجة لإدارة حوار ونقاش حول مهددة مهنة الصحافة لحمايتها من الاندثار على حد قوله.