حكومة وسط دارفور توقع اتفاقا للسلام(كورون) مع قيادات بارزة من حركة عبدالواحد بزالنجي

وقعت حكومة ولاية وسط دارفور برئاسة جعفر عبد الحكم اتفاقا للسلام  اطلق عليه اسم اتفاق (كورون ) مع قيادات بارزة من حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد  من بينهم أبو جمال خليل بكر والقائد الأمين عبد الجبار الطاهر المشهور بالأمين تورو وشهاب الدين أحمد حقار الناطق العسكري باسم الحركة. ووصل الموقعون على اتفاق كورون للسلام  إلى مدينة زالنجي يوم الأحد على متن 6 عربات مقاتلة و(80 ) من الجنود. ورحب والي وسط دارفور جعفر عبدالحكم في احتفال جماهيري في زالنجي بالاتفاق وأكد التزامه بتنفيذ بنود الاتفاق ومخرجاته كاملة.
ومن جانب حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد  قلل عبد القادر عبد الرحمن إبراهيم ( قدورة ) القائد العام لقوات الحركة من الخطوة ووصفها بأنها مسرحية هزلية سيئة الإخراج وقال إن الهدف من تلك الخطوة  هو حاجة النظام إلى نظر معنوى زائف يغطى به هزائمه العسكرية والسياسية والدبلوماسية وفشل ما يسمى بالحوار الوطنى وليصرف الحركة والشعب السوداني والعالم عن جريمة إستخدام الأسلحة الكيماوية. وأكد قدورة في بيانه أن (20) شخصا تركوا الحركة وملوا النضال واختاروا الوقوف بجانب العدو وأ غيابهم لن يؤثر علي أداء والروح المعنوية لجيش تحرير السودان الذي خبر مثل هذه الامتحانات على حد تعبيره.