حكومة كسلا تبيع مسرح “تاجوج” قي مزاد طردت منه جميع وسائل الاعلام

طردت سلطات ولاية كسلا، يوم الاثنين، الإعلاميين بما فيهم منسوبو وسائل الإعلام الحكومية من داخل قاعة المزاد… ويعاني مواطنو عدد من قرى محلية القريشة بولاية القضارف…

طردت سلطات ولاية كسلا، يوم الاثنين، الإعلاميين بما فيهم منسوبو وسائل الإعلام الحكومية من داخل قاعة المزاد العلني المخصصة لبيع مسرح تاجوج. وكشفت وزارة الثقافة والإعلام عن بيع مسرح تاجوج دون أن تحدد طريقة البيع أو هوية المشتري. وحددت المصادر عدد الذين دخلوا المزاد بستة أشخاص فقط. وأعرب اتحاد الدراميين في كسلا عن أسفه البالغ لبيع المسرح مشيرا إلى تواصل جهود المسرحيين والدراميين الرامية لصدور قرار سيادي يلغي عمليات البيع. وأعلن هارون ميرغني رئيس اتحاد الدراميين لراديو دبنقا عن انعقاد اجتماع للدراميين مع والي ولاية كسلا مساء أمس الثلاثاء حول ذات القضية. وقلل ميرغني من مبررات حكومة الولاية لبيع المسرح موضحا أن المسرح يحمل قيمة تاريخية وهو قابل للتأهيل لسعته الكبيرة وموقعه المتميز المجاور لأستاد كسلا وعدد من الفنادق والأندية الرياضية والموقف العام وربطه بين ( 17 ) من أحياء كسلا.

ويعاني مواطنو عدد من قرى محلية القريشة بولاية القضارف من تلوث مياه الشرب بسبب انحسار مياه نهر عطبره وبحيرة السد. وأوضح مواطن لراديو دبنقا استخدام سكان قرى أم قزاز وشربوب لمياه البحيرة الراكدة لأغراض الشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى ما أدى إلى تفشي الاسهالات المائية مؤخرا، مشيرا إلى انحسار معدلات الإصابة خلال اليومين الماضيين. وطالب الحكومة بكلورة المياه وتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين.
وكان مجلس تشريعي ولاية القضارف قد استدعى بصورة عاجلة وزيرَيْ التخطيط العمراني ووزير الصحة بالولاية للرد حول مشكلة تلوث المياه بعدد من قرى الشريط الحدودي في كل من قرى أم قزاز وسيفاو شربوب، بمحلية القريشة. وانتقد عدد من النواب تباطؤ وزارة التخطيط العمراني في معالجة مشكلة تلوث المياه بتلك القرى بسبب انحسار مياه نهر عطبرة وبحيرة السد إلى جانب عدم مواجهة موجة من العطش التى ضربت عدداً من أحياء مدينة القضارف.

 

Welcome

Install
×