منزل بمعسكر ابو شوك للنازحين بالفاشر تعرض للقصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - المصدر - صفحة غرفة طوارئ معسكر ابو شوك على الفيسبوك

الفاشر :15 ابريل 2025:راديو دبنقا
أصدرت لجنة امن ولاية شمال دارفور، قراراً بحظر التجوال داخل الفاشر في الفترة المسائية من الساعة السابعة مساءً حتى الخامسة من صباح اليوم التالي اعتباراً من اليوم الثلاثاء، في وقتٍ كشف الناطق الرسمي باسم معسكر زمزم عن مقتل وإصابة أكثر من 500 شخص فيما لا يزال مئات الأطفال وعشرات النساء في عداد المفقودين خلال هجوم الدعم السريع وسيطرته على المعسكر
في الاثناء أكدت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة قتلى تلك الهجمات إلى أكثر من 400.ونقلت الأمم المتحدة عن “مصادر موثوقة” أن أكثر من 400 شخص قتلوا في الهجمات التي نفذتها أخيرا قوات الدعم السريع في إقليم دارفور ، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني “أكد فريقنا السوداني مقتل 148 شخصا، لكن هذا العدد أقل بكثير من الواقع وعمليات التحقق التي نقوم بها لا تزال جارية”، مشيرة إلى أن “مصادر موثوقة أفادت بمقتل أكثر من 400 شخص”. ميدانيا أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر يوم الاثنين عن تدمير أكثر من 40 مركبة قتالية تابعة للدعم السريع وتعطيل اخري خلال المعارك التي دارت في معسكر زمزم ،وقالت الفرقة في بيانها ان القوات المسلحة ، ومساندوها الحقت في معارك زمزم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأشارت إلى اصابة أكثر من 70 فرداً من المليشيات بجروح خطيرة تم نقلهم إلى مستشفيات كتم وكبكابية والضعين ، وآخرون إلى منطقة كولقي ، فيما فرت اعداد كبيرة منهم خارج المدينة.من جهة أخرى اعلنت الفرقة السادسة ، عن تدمير مدفعيتها يوم الأحد لخمس مركبات قتالية تابعة للدعم السريع محملة بأسلحة وذخائر جنوب شرق الفاشر قبل دخولها إلى محيط المدينة
في السياق متضل قال منظمة الهجرة الدولية ان نحو 900 منزلًا احترق في مدينة امكدادة التي سيطر عليها قوات الدعم السريع واشارت المنظمة الى نزوح 3500 أسرة من امكدادة بالتزامن مع هجوم الدعم السريع في 10 أبريل الحالي وافادت المنظمة بفرار240 أسرة إضافية من أم كدادة، يوم السبت . من جانبه قال مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور عباس يوسف آدم إن الهجمات المتكررة على معسكر زمزم أسفرت عن نزوح أكثر من 70 ألف أسرة. وأضاف أن المفوضية تواصل رصد حركة النزوح التي تتجه نحو مناطق أكثر أمانا، لكنه حذر من سوء الأوضاع الإنسانية نتيجة للحصار المفروض على المدينة، فضلا عن شح المياه بسبب تدمير المصادر الرئيسية في مناطق شقرة غرب الفاشر
الى ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مقتل مدنيين في الهجوم على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك. وقال غوتيريش، في بيان، إنه يجب وقف الهجمات على المدنيين، وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والطواقم الطبية بالسودان وأضاف أن الفاشر تحت الحصار منذ أكثر من عام، مما يحرم مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية، وشدد على أنه يجب السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر بالرحيل بصورة آمنة، حسب قوله.
من جانبها ادانت القوي السياسية والمدنية الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين وأبو شوك والفاشر بشمال دارفور،واصدرت أحزاب الامة القومي والمؤتمر السوداني ونحالف صمود بيانات منفصلة ادانت ما يحدث في شمال دارفور ودعت لوقف كل الأعمال العدائية التي تستهدف حياة وأمن المدنيين في كافة أرجاء السودان، وشددت على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإقرار تدابير ملزمة لحماية المدنيين، كما طالبت بالتحقيق الدولي المستقل في كافة الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال هذه الحرب ومحاسبة مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة
دوليا حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ، من حرمان ملايين السودانيين من الغذاء حال عدم إتاحة الوصول لتخزين المساعدات قبل هطول الأمطار.وذكر البرنامج في بيان له يوم الاحد أن أطراف النزاع تعرقل عمدًا الوصول الإنساني وأوضح :ان القتال الدائر في الفاشر ومحيطها “يُقيد الوصول ويُعرض العاملين في المجال الإنساني للخطر”.وقال البرنامج إن التأخيرات البيروقراطية والابتزاز ومنع حركة موظفي الإغاثة الإنسانية، لا تزال تعيق عملية الاستجابة الإنسانية.ذكر برنامج الأغذية العالمي في بيانه أنه وفي المناطق الأكثر تضررًا، يعاني طفل واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزًا بذلك عتبة

Welcome

Install
×