حصر قتلى وجرحى بورتسودان والحركة الشعبية تطالب بتحقيق شفاف
أعلنت لجنة اطباء السودان المركزية فرعية البحر الأحمر، ان جملة عدد قتلى الأحداث القبلية المؤسفة ببورتسودان من الخميس وحتى مساء السبت وصل الى ٣٤ قتيلا. وبحسب تقرير لجنة الاطباء فإن تفاصيل القتلى (8) منهم ماتوا متأثرين بالحريق و(15) بأعيرة نارية، والبقية طعنا بالسلاح الابيض .
أعلنت لجنة اطباء السودان المركزية فرعية البحر الأحمر، ان جملة عدد قتلى الأحداث القبلية المؤسفة ببورتسودان من الخميس وحتى مساء السبت وصل الى ٣٤ قتيلا. وبحسب تقرير لجنة الاطباء فإن تفاصيل القتلى (8) منهم ماتوا متأثرين بالحريق و(15) بأعيرة نارية، والبقية طعنا بالسلاح الابيض .
واوضح تقرير لجنة الاطباء ان العدد الكلي للإصابات بلغ 126 حالة إصابة تراوحت ما بين اصابات طفيفة ومتوسطه.
واشار التقرير الى ان (105) من حالات الاصابة كانت بالسلاح الابيض و(16) حالة اخرى بالطلق الناري مع (5) حالات حريق اخري واشار التقرير كذلك الى وجود (9 ) اصابات جميعها بطلق ناري في مواضع مختلفة من الجسم، منها البطن والصدر والقدمين، حيث تم اجراء عمليات جراحيه لمعظم الحالات.
واشار التقرير كذلك الى وجود حالتين مصابتين بالطلق الناري في العناية المكثفة. وحالة اخري ايضا بطلق ناري بالصدر والبطن. وكان مجلس السيادة الانتقالي اصدر قرارا مساء السبت اعفى بموجبه كل من والي ولاية البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية.
من ناحية أخرى، ادانت الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو بشدة أحداث العنف التي شهدتها مدينة بورتسودان. وقال السكرتير العام للحركة عمار أمون دلدوم في بيان صادر عن الحركة، ان هذه الأحداث سبقتها أحداث مُماثلة في مدينة القضارف وحلفا الجديدة، وما هي إلاَّ إنعكاسات للتوجُّهات والسياسات العُنصرية للدولة السودانية منذ العام 1956
وقال إن ما حدث في بورتسودان ما هو إلا مُقدِمة لفتن أكبر وأشمل، تغذيها وتديرها الحكومة ويمكن أن تطال مُدن أُخرى مُستقبلاً في ظل انتشار السِّلاح الذي ملَّكته الدولة لتلك المجموعات بهدف التفريق بين المُكوِّنات الاجتماعية لإضعافها وإشغالها بالحروبات والصراعات الدموية ممَّا يُمكِّنهم من الهيمنة والسيطرة والانفراد بالسُلطة والاحتفاظ بها.
ودعا عمار في بيانه جموع الشعب السوداني لتفويت الفُرصة لتمرير هذه المُخطَّطات التي تهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي وإشعال الفتنة بين مُكوِّنات الشعب السوداني.
وطالب عمار في بيانه كذلك السُلطات بالقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار وعدم تسخير آلة الدولة، والانحياز لأحد طرفي النزاع.
كما طالبت الحركة في بيانها بإجراء تحقيق نزيه وشفاف حول الأحداث وتقديم الذين تسبَّبوا فيها للعدالة حتى لا تتكرَّر مُستقبلاً.