حشود وهدوء حذر بعد ايام من الاشتباكات المتواصلة بين المسيرية والسلامات ونزوح المئات
ساد الحذر محليات وسط دارفور (مكجر بندسي قارسيلا )وحتى محلية كبم بولاية جنوب دارفور وذلك بعد ايام متواصلة من اشتباكات المسيرية والتعايشة ضد السلامات على طول الشريط من مركندي التابعة لمحلية كبم بولاية جنوب دارفور ، ووير ودمبار التابعتين لمحلية مكجر وقوز بايا التابعة لكبم ، وحتى مشارف ام شوكة على الحدود بين رهيد البردى وكبم وبولاية جنوب دارفور.
ساد الحذر محليات وسط دارفور (مكجر بندسي قارسيلا )وحتى محلية كبم بولاية جنوب دارفور وذلك بعد ايام متواصلة من اشتباكات المسيرية والتعايشة ضد السلامات على طول الشريط من مركندي التابعة لمحلية كبم بولاية جنوب دارفور ، ووير ودمبار التابعتين لمحلية مكجر وقوز بايا التابعة لكبم ، وحتى مشارف ام شوكة على الحدود بين رهيد البردى وكبم وبولاية جنوب دارفور.
ساد الحذر محليات وسط دارفور (مكجر بندسي قارسيلا )وحتى محلية كبم بولاية جنوب دارفور وذلك بعد ايام متواصلة من اشتباكات المسيرية والتعايشة ضد السلامات على طول الشريط من مركندي التابعة لمحلية كبم بولاية جنوب دارفور ، ووير ودمبار التابعتين لمحلية مكجر وقوز بايا التابعة لكبم ، وحتى مشارف ام شوكة على الحدود بين رهيد البردى وكبم وبولاية جنوب دارفور.وشهد هذا الشريط يومي السبت والاحد اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى وادت لنزوح مئات الاسر وفرار هم نحو محلية عد الفرسان بولاية جنوب دارفور . ووفقا لشهود تحدثوا لراديو دبنقا ، فإن يوم امس شهد هدؤا حذارا حيث لم تسجل اشتباكات ، لكن الحشود المدججة بالاسلحة من الاطراف لا تزال باقية ومتأهبة وسط غياب كامل للحكومة . ووفقا لشهود تحدثوا لراديو دبنقا فإن الاشتباكات بدأت في هذا الشريط يوم السبت بمنطقة قوز بايا بين المسيرية والسلامات من جهة ، والسلامات والتعايشة من جهة اخرى . واكد الشهود ان الاشتباكات تجددت يوم الاحد غرب قوز بايا حيث لاحق السلامات المسيرية وحلفائهم حتى داخل سوق مركندي ، مما ادى لاغلاق السوق ، كما تواصلت الملاحقات حتى مشارف منطقة ام شوكة . وكشف الشهود كذلك عن نهب نحو (40) دكانا للسلامات داخل سوق مركوندي مساء الاحد ، وارجع العمدة يوسف اسحاق النور الناطق باسم المسيرية الاشتباكات التي دارت امس الاحد بين السلامات والمسرية ، ارجع ذلك الى ما اسماه الي هجوم السلامات علي فزع من المسيرية كان في طريقة لتعقب الابقار تم سرقتها من منطقة مقن من قبل السلامات . وقال العمدة يوسف اسحق النور لراديو دبنقا ان فزعا من المسيرية كان في طريقة متعقبا الابقار التي تمت سرقتها من منطقة مقن بواسطة السلامات ، وعندما وصل غرب مركندي قامت مجموعة مسلحة من السلامات مستخدمين ثلاثة عربات مدججة بالسلاح بالهجوم على المسيرية ، لكن المسيرية استطاعوا رد الهجوم وتدمير عربة والاستيلاء علي اخري . وفي ذات الموضوع اكد شهود لراديو دبنقا بان هناك حشود اوتجمعات لمقاتلى الطرفين حيث يوجد مقاتلى الميسيرية والتعايشة بمناطق ( رهيد البردى ،وام دافوق ، وجنوب ام دخن ) بينما توجد مقاتلى السلامات بمناطق ( مركندى ، وكبسا ، وبورو ، ومرايا ). وكشف الشهود عن تلحيق الطيران الحكومى امس الاثنين فوق المناطق التى شهدت مواجهات بين قبيلتى المسيرية والتعايشة والسلامات خاصة مناطق ( رهيد البردى ، وقوز بايا ، ومركندى ) .
من جهته أعلن والي وسط دارفور يوسف تبن موسى، امس الإثنين، إرسال حكومة الولاية تعزيزات عسكرية للمناطق الجنوبية في الولاية، خاصة محليات أم دخن وبندسي ووادي صالح. وذلك لحسم التفلتات، وفض التجمعات العسكرية لعناصر المسيرية والسلامات، ومراقبة الأوضاع . وكشف معتمد محلية مكجر هاشم موسى أن عدد العربات الموجودة عند القبيلتين المتصارعتين تفوق العربات التي بحوزة حكومة الولاية، وعاب المعتمد على الحكومة المركزية عدم تدخلها لحسم الصراعات القبلية التي دور في ولاية وسط دارفور