حزب الامة القومي يلغي محادثات الحوار الوطني واحزاب المعارضة تدين وتطالب بإطلاق سراح المهدي
ردا على اعتقال المهدي ألغى حزب الأمة محادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس البشير ، كما دعا الحزب عبد الرحمن الصادق لتقديم استقالته من الحكومة
ردا على اعتقال المهدي ألغى حزب الأمة محادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس البشير ، كما دعا الحزب عبد الرحمن الصادق لتقديم استقالته من الحكومة
ردا على اعتقال المهدي ألغى حزب الأمة محادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس البشير ، كما دعا الحزب عبد الرحمن الصادق لتقديم استقالته من الحكومة . ودعت هيئة شئون الأنصار أنصارها إلى الاحتجاج على اعتقال المهدي وإستنفار أجهزة الهيئة في كل ولايات السودان ودعوتها للإستعداد لأي طارئ.
من جانبه قال حزب المؤتمر الوطني ، إن ما تعرض له رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ليس اعتقالاً ، وإنما استدعاء من النيابة والشرطة لتكملة التحري في البلاغ السابق ضده ، كاشفاً عن إضافة تهم جديدة للمهدي.
من جانبه طالب الحزب الشيوعي بشطب البلاغ ضد المهدي وإطلاق سراحه فوراً. وقال بيان للحزب امس الأحد إن “هذا الاعتقال يتم في الوقت الذي ننادي فيه بتوفير الحريات وتهيئة المناخ للحوار المنتج”. وأضاف “هذا التصرف لن يحل الأزمة، بل يزيدها تفاقماً”.
وادانت الحركة الشعبية شمال اعتقال الصادق المهدي ، وتدعت كل عضويتها للالتحام مع عضوية حزب الامة والأنصار لمجابهة سياسات النظام البوليسية في حق كل السوادنيين المعتقلين في سجون النظام لإطلاق سراحهم فوراً . كما دعت الحركة الشعبية كل قوى التغيير في البلاد والتنظيمات المحبة للحرية للإنتظام وتصعيد الحملة ضد النظام القمعي في الخرطوم لإسقاطه ، وبناء دولة الوطن والمواطنة المتساوية التي تسع الجميع.
وطالبت اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين بإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى راسهم الصادق المهدى . وحمل رئيس اللجنة المهندس صديق يوسف الحكومة المسؤولية الكاملة عن إي مساس بصحة وحياة المعتقلين . وأوضح صديق إن ما قامت به اجهزة النظام يخالف الدستور والاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق ، ويعد إنتهاكاً واضحاً لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقه في التعبير عن رأيه.
يذكر أن الإمام الصادق المهدي مثل يوم الخميس أمام نيابة أمن الدولة على خلفية بلاغ ضده من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتشويه سمعة قوات نظامية ، وتهديد السلام العام ، وتأليب المجتمع الدولي ضد البلاد بإيراد معلومات كاذبة وظالمة ومسيئة عن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن . وكان المهدى قد اكد فى مؤتمر صحفى ان مليشيا الدعم السريع ارتكبت اعمال قتل واغتصاب وحرق ونهب فى دارفور وكردفان ، وان هناك اجانب يقاتلون فى صفوف مليشيا الدعم السريع.