حزب الامة القومي يقول: الاجهزة الامنية تحكم البلاد بالهمجية والارتجال

قال حزب الأمة القومى ان حديث البشير وتصريحات جهاز الأمن التى وصفته ( بالمتعنتة ) تؤكد أن الأجهزة الأمنية هي الحاكمة وصاحبة القرار في نهاية دولة الظلم الحالية ، حيث ينعدم الفعل السياسي وتتحكم ذهنية أمن الحزب

قال حزب الأمة القومى ان حديث البشير وتصريحات جهاز الأمن التى وصفته ( بالمتعنتة ) تؤكد أن الأجهزة الأمنية هي الحاكمة وصاحبة القرار في نهاية دولة الظلم الحالية ، حيث ينعدم الفعل السياسي وتتحكم ذهنية أمن الحزب . وقالت الأمين العام لحزب الأمة سارة نقدالله لراديو دبنقا ان خطاب الرئيس البشير اتسم بـ (اللامسؤولية الفاضحة ) واطلاق تصريحات متناقضة ومرتجلة بلا تروٍ أو تدبّر ، موضحة إن الغيرة السياسية تتملك البشير ، لأن اعلان باريس سحب بساط التلاعب بالحوار من تحت قدميه . وأكدت سارة أن البشير لا يملك حق منع زعيم الحزب الصادق المهدي من دخول البلاد ، وإن إعلان باريس قرار للحزب . وأضافت سارة قائلة (هذا الخطاب يدل على همجية الذهنية التي تحكمنا بالحديد والنار ، وهي التي أوصلتنا للدرك السحيق الحالي من تمزق أفقدنا ثلث البلاد الجنوبي ، وجيوش أجنبية تجول سنابكها في دارفور وأبيي ، وصدور 61 قرارا من مجلس الأمن الدولي ضد السودان ).

وفى ذات الموضوع اعتبر رئيس حركة “الإصلاح الآن” الدكتور غازي صلاح الدين العتباني تصريحات الرئيس البشير تطورا سالبا يتحمل مسؤوليته المؤتمر الوطني الحاكم . واضاف العتباني فى تصريحات صحفية قائلا ( خطاب البشير اكد أسوأ مخاوف الشعب السوداني ، وهي أن الحوار لم يخرج عن كونه تمرين علاقات عامة لتمرير أجندة المؤتمر الوطني ، وقيام الانتخابات على شروطه ومصلحته ) . وقال العتباني إن إرسال الحكومة رسالة إلى مجلس الأمن تفيد بأن الحوار يمضي على أحسن حال مع إرفاق خارطة الطريق تزييف للحقائق واستغلال سيء لحسن نوايا القوى السياسية التي رضيت بالمشاركة في الحوار.

من جهة ثانية طالب الحزب الإتحادى الديمقراطى ” الأصل ” بولاية الخرطوم ، رئيسه محمد عثمان الميرغنى بالإنسحاب الفورى من المشاركة فى الحكومة ، وإعتبر أنها لا تليق بمقام الحزب ولم تؤدي لمصلحة الوطن والمواطن . ورأى الحزب فى اجتماع له أن المؤتمر الوطنى غير جاد فى الدعوة إلى الحوار ، وإنما يريد كسب المزيد من الوقت للتخلص من الحصار الداخلي والخارجي.