حزب الامة القومي ومنظمات المجتمع المدني يناشدون بالتحرك لانقاذ اجنوب السودان من المجاعة

وجه حزب الامة القومي السودانيين و قواعده على نحو خاص والمقيمين في المناطق الحدودية المتاخمة… وناشدت مبادرة منظمات المجتمع المدني السوداني المنظمات…

وجه حزب الامة القومي السودانيين و قواعده على نحو خاص والمقيمين في المناطق الحدودية المتاخمة لدولة جنوب باستقبال اخوانهم من جنوب السودان الفارين من المجاعة التي ضربت اجزاء منه والتي أعلنت بموجبها المجاعة رسميا من قبل حكومة الجنوب والامم المتحدة في العشرين من هذا الشهر.و قال فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الاحد أن الجنوب له دين مستحق على السودان بحكم الروابط الاثنية والتاريخية والاقتصادية وعلاقة الجوار التي تحتم النهوض لمساعدته قبل المنظمات العالمية ودول الجوار الأخرى.  وأشاد برمة في حديثه لبرنامج حديث اليوم بمنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والأفراد الذين بادروا بالتحرك للمساعدة في هذه الكارثة الانسانية والحد من اثارها، مشيرا إلى آثار الحرب الدائرة هناك والجفاف الذي فرضته ظروف الطبيعة في هذا التوقيت أدت لزيادة المأساة وطلب برمة  من كل من يملك ذرة من الانسانية العمل على رفع درجة الاهتمام بهذه الكارثة التي ستقضي على الانسان والزرع والضرع.

ومن جانبها ناشدت مبادرة منظمات المجتمع المدني السوداني  المنظمات الخيرية والطوعية العاملة في السودان والتي تتمتع باعتراف الدولة بالاسراع في اغاثة المتضررين من المجاعة بدولة جنوب السودان. وقال حامد علي نور الامين العام للمبادرة لراديو دبنقا يوم الاحد ان المبادرة تعتزم الاتصال بالولاكات والمنظمات الدولية عبر خطابات مكتوبة لاستقطاب الدعم والمساعدات الانسانية للمتأثرين بالمجاعة في دولة جنوب  السودان، وأوضح أن الكثير ينتظر من مبادرة منظمات المجتمع المدني في هذا الظرف وهذه المأساة الانسانية الكبيرة التي تفوق امكانيات المنظمة خاصة وأن المبادرة هي في طور التكوين ووضع الهياكل 

ومن جهة ثانية اكد حامد إن المجاعة لا تأتي من نقص الطعام في الاساس ولكن من نقص العدالة مشيرا للحروبات المستمرة في جنوب السودان في الثلاث سنوات الماضية والاعتقالات التي يتعرض لها المنتمون لمنظمات المجتمع المدني في دولة جنوب السودان وفي السودان أيضا. وأضاف لراديو دبنقا أن التعامل مع الاوضاع الانسانية والكوارث لا يعرف الحدود فيما يخص عمل المنظمات، وأن السودان وجنوب السودان يربطهما وجدان مشترك والكثير من الروابط الأخرى التي تشكل واقعا ملموسا. ودعا حامد للاهتمام بالكارثة الانسانية الحادثة في الجنوب وأن يكون الشعب السوداني على علم كامل بما يحدث من آثار المجاعة معلنا عن عزمهم على قيادة حملة بهذا الشأن وتمنى أن يتمكن مع بقية المنظمات من تقديم شيء ملموس لدرء آثار كارثة المجاعة.                       

Welcome

Install
×