حزب الأمية القومي يدعو جماهيره لتقدم الصفوف في المظاهرات

دعا حزب الأمة القومي بزعامة الامام الصادق جماهير حزب الامة لتقدم الصفوف لقيادة الانتفاضة والخلاص في مظاهرات سلمية للتغيير. وأكد الحزب أن خيار الانتفاضة هو الخيار الوحيد لمواجهة ما اسماه النظام المستهتر بإرادة شعبنا. وأعلن حزب الامة في بيان لمكتبه السياسي رفضه القاطع للزيادات، ودعا السودانيين لمقاومة ميزانية الافقار والجوع بشتي السبل السلمية حتى إسقاطها تماما. وأعلن الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الامة لراديو دبنقا دعم الحزب وتأييده للتظاهرات السلمية في الشارع، وحذر في نفس الوقت النظام من التعرض للتظاهرات واستخدام العنف والقهر، ومن مغبة ما حدث في سبتمبر 2013. وأكد أن حق التظاهر تكفله وتحميه كل القوانين الدولية بل حتي للدستور الذي كتبه النظام بيده. وأكد أنه وفي ظل هذا الوضع المتفاقم والغلاء المستفحل والافقار العام لم يعد بوسع المواطن الاستمرار في دفع فواتير الفشل والفساد والاستبداد، ولم يعد أمام الشعب السوداني الا انتزاع حقوقه وحريته.

ومن جهة ثانية أعلن حزب الامة أن بقاء البشير في الرئاسة، وهو الملاحق دوليا في جرائم لا تسقط بالتقادم هو بقاء للخيبة والاستمرار في الفشل والتسلط المستمر منذ ثمانية وعشرون عاما. ودعا الحزب في بيان رسمي النظام للرحيل من السلطة وقال الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الامة لراديو دبنقا لوحدة العمل المعارض وتكوين جبهة قومية عريضة من الأحزاب السياسية والنقابات والقطاعات الحية الطلابية والشبابية والنسوية لدعم تطلعات شعبنا المشروعة في التغيير وإقامة البديل والذي يكفل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم. وقال إن المكتب السياسي لحزب رأى أن ميزانية عام 2018 هي ميزانية عام "الرمادة" باعتبارها أسوأ الميزانيات في تاريخ السودان، ودعا لمقاومة ما اسماه ميزانية الافقار والجوع بشتي السبل السلمية حتى إسقاطها تماما.

ومن جانبه أكد الحزب الشيوعي السوداني ثقته التامة في انتفاضة الجماهير وخروجها الي الشوارع رافضين الغلاء وارتفاع الأسعار. وقال الشيوعي إن الشعب لن يقف مكتوف الايدي حتي يموت جوعا ورجح حدوث انتفاضة جماهيرية واسعة. وقال علي سعيد الناطق باسم الحزب الشيوعي لراديو دبنقا إن ميزانية 2018 تمثل إهانة في حق الشعب السوداني وأكد أن موقف الحزب هو رفض ميزانية 2018 وكل الزيادات المترتبة عليها. ودعا الشعب السوداني الي الخروج والاحتجاج بكل وسائل الاحتجاج السلمية للدفاع عن كرامته وحقه في الحياة حتي ذهاب النظام.

ودعت لجنة المعلمين السودانيين كل المهنيين إلى توحيد موقفهم ومقاومة ميزانية الجوع وتجاوز النقابات الموجودة بإيصال مطالب العاملين إلى الحكومة. وذكر بيان لجنة المعلمين أن الميزانية الجديدة ميزانية حرب على المواطنين عامة والمعلمين على وجه الخصوص فهم أصحاب الدخل الأقل على الإطلاق من بين المواطنين مما يعرضهم واسرهم لثنائية أعداء الإنسانية (الجوع والمرض). وطالبت اللجنة كل المعلمين بالتمسك بحقهم في حياة كريمة لأن الحقوق تنتزع ولا تعطى.